وصلت صفحة "الباب المفتوح" رسالة لفيف من محاضري جامعة ذي قار الذين تم تثبيتهم، عنهم الدكتورة أ. ص. التي طلبت عدم ذكر اسمها، إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، تناشده لرفع الظلم والحيف الذي طالها وأقرانها، بحسب وصفها.  وقالت في رسالتها: "نحن نعيش في جامعة ذي قار مأساة حقيقية بسبب الظلم الذي وقع علينا، فلم يتم اعطاؤنا حقوقنا، ومنها احتساب شهاداتنا، إذ تم تخييرنا من قبل رئيس الجامعة بين الخدمة العقدية التي قضيناها في الجامعة لأكثر من 10 سنوات، وبين احتساب شهاداتنا العليا، بسبب عدم توفر التخصيصات المالية، لتضيع علينا الفرصة للحالتين، فلم يتم احتساب خدمتنا العقدية أو شهاداتنا".
وأضافت: "عند مطالبتنا بحقنا تم تبليغنا أنه سيتم نقلنا، واتخاذ أشد العقوبات الوظيفية، متسائلة فيما إذا كان القانون يسمح بذلك، ونحن من أصحاب الشهادات العليا، أم هل يسمح القانون بسلبنا حقوقنا في سنوات خدمتنا واحتساب شهاداتنا؟"
لذا تناشد الدكتورة أ. ص. رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي للنظر في
أمرهم واتخاذ الإجراءات المناسبة وانصافهم.