لاتسيو يسعى لمواصلة العلامة الكاملة والتأهّل المباشر

الرياضة 2024/11/28
...

   روما: أ ف ب

 يسعى لاتسيو الإيطالي لمواصلة بدايته المثاليَّة عندما يستضيف لودوغوريتس البلغاري، في حين يخوض الوافد الجديد المدرِّب البرتغالي روبن أموريم اختباره القاريَّ الأوّل مع مانشستر يونايتد بمواجهة ضيفه بودو غليمت النرويجي في الجولة الخامسة ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم اليوم الخميس.

وتبرز مواجهة توتنهام الإنكليزي المنتشي بفوزه محلياً على مانشستر سيتي حامل اللقب برباعيَّةٍ نظيفةٍ مع ضيفه روما الإيطالي الجريح.

لم يتخيَّلْ أحدٌ أنْ يستهلَّ لاتسيو الموسم الحالي بشكلٍ رائعٍ، حيث حقق فريق المدرِّب ماركو باروني سبعة انتصاراتٍ توالياً في جميع المسابقات. فاز في (11) من مبارياته الـ(12) الأخيرة في مختلف المسابقات، مقابل خسارةٍ كانتْ أمام يوفنتوس (0 – 1) في الدوري في (19) تشرين الأوّل.


الهجوم أفضل وسيلة للدفاع

إضافة إلى ذلك، كان أداء فريق (بيانكوسيليستي) خالياً من العيوب في أوروبا حتى الآن، إذ يتصدَّر المجموعة الموحَّدة للنسخة الجديدة بالعلامة الكاملة مع (12) نقطة من (4) انتصاراتٍ على كلّ من دينامو كييف الأوكراني، نيس الفرنسي، اف سي تفينتي الهولندي وبورتو البرتغالي.

علّق باروني على أداء فريقه قائلاً: “نتمرَّن من أجل اعتماد الأسلوب الهجومي بمواجهة المنافسين. أقوم بالقليل من التمارين من الناحية الدفاعيَّة لأنّي مؤمن أنك تدافع عبر الهجوم».

ويقترب لاتسيو من التأهّل المباشر إلى الثمن النهائي، إذ ستُتاح له الفرصة لتحقيق سلسلة من (5) انتصاراتٍ توالياً في أوروبا لأوّل مرَّةٍ في تاريخه.

ويضمّ نادي العاصمة في صفوفه المخضرم الإسباني بيدرو (37 عاماً) الذي بعد تسجيله في آخر ثلاث مبارياتٍ أوروبيَّة، بإمكانه أنْ يُصبح أكبر لاعبٍ سنّاً يُسجِّل في أربع مبارياتٍ توالياً في الدوري الأوروبي، محطماً رقم أرتيس أدوريز. حينها، كان أسطورة أتلتيك بلباو يبلغ (36) عاماً.


أموريم في استحقاقه القاري الأول

تولّى أموريم مسؤوليَّة أول مباراةٍ له في الدوري كمدرِّبٍ للشياطين الحمر والتي انتهتْ بالتعادل أمام إيبسويتش تاون (1 – 1)، ولكن الآن حان امتحانه القاري الأوّل.

يواجه يونايتد فريق بودو غليمت في مباراةٍ مهمَّةٍ له في سعيه للتقدّم إلى مراحل خروج المغلوب من المسابقة، وهو يحتلّ المركز الخامس عشر برصيد (6) نقاطٍ بعد فوزٍ واحدٍ وثلاثة تعادلاتٍ، متأخّراً بفارق نقطةٍ عن ضيفه صاحب المركز الثاني عشر.

ولم يسبقْ أنْ لعب يونايتد أمام بودو غليمت، إذ إنَّ أرسنال هو الفريق الإنكليزي الوحيد الذي واجه الفريق النرويجي في الماضي في (يوروبا ليغ) موسم (2022 – 2023) وخسر المباراتين.

ومنذ خسارته أول مباراتين على أرضه في المسابقة موسم (2011 – 2012) أمام أياكس الهولندي وأتلتيك بلباو الإسباني، تلقّى مانشستر يونايتد هزيمة واحدةً فقط في (26) مباراةً على ملعبه (أولد ترافورد(.

وبعد إقالة مدرِّبه السابق الهولندي إريك تن هاغ وحلول مواطنه رود فان نيسلتروي مؤقتاً بدلاً منه، لم يذقْ يونايتد طعم الخسارة في خمس مبارياتٍ توالياً في جميع المسابقات.

ويبرز البرتغالي برونو فرنانديش مع (الشياطين الحمر)، إذ أسهم في (11) هدفاً في (13) مباراةً على أرضه في الدوري الأوروبي (4 أهداف و7 تمريرات حاسمة(.


توتنهام للبناء على رباعية سيتي

في شمال لندن، يستعدّ توتنهام المتألّق لمواجهة نادي العاصمة الإيطاليَّة الذي يكافح للخروج من دوامة الهزائم.

ويواصل توتنهام إثارة الخوف في قلوب جماهيره بسبب الأداء المتأرجح، إذ رغم فوزه المذهل على سيتي في عقر داره (4 – 0)، إلّا أنه يحتلّ المركز السادس في بريميرليغ، إذ تفاوتتْ نتائجه بين الفوز والخسارة في آخر سبع مبارياتٍ في مختلف المسابقات (4 انتصاراتٍ مقابل 3 هزائم).

أفسد غلطة سراي التركي سجلَّ توتنهام الخالي من الهزائم في المسابقة القاريَّة، فألحق به خسارته الأولى (2 – 3) في الجولة الماضية، ليقبع في المركز السابع في المجموعة الموحَّدة للنسخة الجديدة.

ويُعوِّل (سبيرز) على مهاجمه دومينيك سولانكي الذي تعاقد معه في صفقةٍ قياسيَّةٍ مطلع الموسم الحالي، فسجَّل (6) أهدافٍ ومرَّر (3) كراتٍ حاسمة في (16) مباراةً في جميع المسابقات. أظهر ابن الـ(27) عاماً لمحاتٍ من قدرته على سدِّ الفراغ الذي تركه قائد منتخب (الأسود الثلاثة) هاري كين الذي غادر إلى بايرن ميونيخ الألماني.

وبإمكان توتنهام أنْ يدنو أكثر من التأهّل المباشر في حال فوزه على روما الذي يمرّ بحالة عدم استقرار، إذ بعد إقالة نجمه السابق دانييلي دي روسي وخليفته الكرواتي إيفان يوريتش، عاد المدرِّب المخضرم كلاوديو رانييري لفترةٍ ثالثةٍ.

ومع ذلك، لم تكن عودة صاحب الـ(73) عاماً سلسة إذ مُني روما بخسارته السادسة والثالثة توالياً في الدوري وكانت أمام نابولي المتصدِّر (0 – 1)، ليقبع في المركز الثاني عشر برصيد (13) نقطة.

ولم تختلفْ نتائج نادي العاصمة في (يوروبا ليغ) عمّا هي عليه في (سيري أ)، إذ حقق فوزاً يتيماً مقابل تعادلين وخسارةٍ ليحتلَّ المركز العشرين مع (5) نقاطٍ فقط.