سحر مبابي ومهند المحسود
كاظم الطائي
لا نستغرب أيّ شيء في اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم التي استعان أهلها بالأخضر واليابس من أجل تحقيق الفوز أو إحداث فوارق فنية في المستطيل الأخضر.
وحكايات عن استعمال السحر وطرد الجن ونحر الأضحية ورش الماء وتغيير الملابس والملاعب ووو لم تكن حديثة العهد وهناك الكثير من التفاصيل التي دخلت في مسار المباريات المحلية والدولية ولم تختصّ بلاعب مغمور بل تعدت إلى المشاهير.
اللاعب العالمي مبابي الذي قدم من نادي باريس سان جرمان الفرنسي إلى قلعة ريال مدريد كان يسعى للعب مع أفضل فريق في المعمورة حصد الألقاب ومنها كاس الأندية الأوروبية والاقتراب من نيل الكرة الذهبية وتحقيق حلم حياته يمر بأصعب الظروف حالياً منذ التحاقه مع الفريق الملكي وشهد (3) خسارات بقميصه الجديد أمام ليل الفرنسي واي سي ميلان وليفربول وأكمل خيباته بإضاعته ركلة جزاء في دوري أبطال أوروبا في حين كان الجمهور والإدارة المدريدية ينتظران منه إضافة نوعية وعددية للأبيض لكنه أصبح وبالاً ولم يقدم ما كان يتمتع به من قدرات تهديفية.
الصحف العالمية وبعض المواقع أشارت إلى جوانب أخرى خارج الملاعب ليس بينها اتهام مبابي بالتحرش والسهر وغير ذلك بل ركزت على قضية غيبية تتعلق بالسحر وتبين أنَّ الرجل مسحور ويحتاج إلى تدخل مماثل لطرد ما يمر به من مشكلات ويبدو أنه يحتاج إلى وصفة سريعة وبخور خاص وتعويذة فاعلة مع ترديد جملة سحرك بطل من الشوك ومن الشجر ومن عمل بوغبا.
نعم بوغبا اللاعب الفرنسي الشهير منهم بعمل سحر لامبابي حسب تصريح شقيقه وتدخل القضاء في اتهامات أخرى نسبت له إلى جانب اتهامات أخرى وقد أكد شقيق بوغبا واسمه ماتياس قبل عامين أنَّ شقيقه استعان بساحر من أجل إيذاء زميله بالمنتخب الفرنسي وهذا ما نفاه بوغبا.
ترى هل أصاب الحسد لاعبنا مهند علي الذي كان هدافاً بارعاً بالدوري والمنتخب الوطني والفرق الاحترافية التي لعب لها ليمر بحال مشابهة لمسيرة مبابي وغاب عن طرق المرمى محلياً وفي دوري نخبة آسيا ولم يقدم المعهود عنه منذ عودته للملاعب بعد إصابة سابقة وهو بحاجة إلى طرد النحس والعودة إلى مستواه المعروف و(ياحوته يا منحوته هدي كمرنه العالي).