ظاهرة سلبية سببها بعض المواطنين، وهي عبورهم من وسط التقاطعات عند سير المركبات، أو العبور من أمام السيارات عند فتح الإشارة المرورية الخضراء، من دون انتظار وقوف سير المركبات ليتسنى لهم العبور بشكل آمن، وأحيانًا يتفاجأ صاحب السيارة عندما يسمح شرطي المرور لجهته من الطريق بالسير، بعبور مواطنين أمام سيارته، يكون بينهم كبار بالسن يصعب مشيهم بسرعة، أو أطفال صغار لا ينتبه لهم صاحب المركبة، من دون إعارة الاهتمام لشرطي المرور أو أصحاب السيارات، ما يتسبب إما بحادث مروري أو بزحام شديد، يضطر شرطي المرور لإيقاف سير السيارات بالخط نفسه.
ما زالت ظاهرة بيع الألعاب النارية منتشرة بشكل كبير وخاصة في المناطق الشعبية، فيتم بيعها من قبل أصحاب المحال لأطفال صغار بالسن، من دون أي تحمل للمسؤولية وإنما فقط من أجل الحصول على المال، يتم هذا الأمر في غياب الرقابة على حيازة هذه الألعاب التي تشكل خطراً على الأطفال والكبار على حدٍ سواء، وعدم معاقبة أصحاب المحال الذين يبيعونها للأطفال من دون ولي أمر أو شخص بالغ يصاحبهم، فتسبب العديد من حالات الحروق، بالإضافة إلى ازعاج الأهالي.
تقوم آليات أمانة بغداد ودوائر البلديات في المحافظات بري المزروعات أو غسل الشوارع والأرصفة، في أوقات الذروة، أما صباحاً عند توجه المواطنين إلى وظائفهم ومدارسهم وجامعاتهم، أو عند انتهاء ساعات الدوام الرسمي ظهرًا، ما "يزيد الطين بلة"، فتتسبب بزيادة الزحامات المرورية، أو تجمع المياه في الشوارع وامتزاجها مع الأتربة فتتحول إلى طين يشوه الطرق ويتسبب باتساخ السيارات، والمارة.