كونها طالبة جامعية في قسم الآثار بجامعة بابل؛ تمارس ريا نصيف، هوايتها في الكتابة على الألواح الطينية وإحياء الكتابة المسمارية.
وتقول ريا: "مع بداية العام الحالي بدأتُ كتابة نصوص مسمارية على ألواح من الطين، ثم وضعتها تحت اشعة الشمس لتجف، وطليتها بمادة خاصة للحفاظ عليها واعطائها لمعة جميلة" تنوعت كتابات نصيف بخط إندثر، ولم يبق منه غير آثاره ومعاجم توضح معنى كل حرف منه ما بين نصوص الأدب وأسماء أشخاص أو جمل معينة.
وترغب نصيف بتطوير الفكرة إلى مشروع، يعيد إحياء الكتابة المسمارية، على القلائد واللوازم والتحف الفنية، مشيرة الى انها تترجم كل قطعة تكتبها لتسهل معرفتها: "رأيت طلابا من الموصل والكوفة يكتبون على الطين، ممارسين الهواية التي سبق لي ان اقمت معرضا بها".
وترجع أول المخطوطات اللوحية لسنة 3000 ق . م جنوبي وادي الرافدين.. لدى السومريين، وظلت سائدة حتى القرن الأول الميلادي، واستخدمت فيها اللغتان الاشورية والبابلية، وتواصل استعمالها في لغات البلاد المجاورة.. مثل الحيثيين والفرس وسواهما.