بغداد / فاطمة رحمة
منشد الاسدي.. مراسل ومقدم برامج في تلفزيون العراقية الاخبارية imn من شبكة الاعلام العراقي، يتقرب للمشاهد بفهم الواقع والمجتمع وطبيعة الرسالة الاعلامية الموجهة للمتلقي لايصال الفكرة والمعلومة والخطاب: “وهذا ما يسهل عملي” مؤكدا: “المهنية من اهم مرتكزات المنافسة الاعلامية، والثقة بالنفس واستيفاء الادوات، ومعرفة الهدف من ايصال معلومة حقيقية دقيقة، هذه الخطوات تجعل من الاعلامي مهيأً للانطلاق بعمله نحو الافضل بشكل سليم ومهني”.
وواصل: “محددات الجمهور العراقي والمخاطب الاعلامي ثلاثة: من هو معي ومن هو ضدي ومن هو محايد، واذا كان هناك تفاوت بين مكونات الخطاب الاعلامي، فهؤلاء المخاطبون الثلاثة متفاوتون في استقبال المعلومة” مشيرا الى ان “حضور الاعلام العراقي ممتاز بالذات في العشر سنوات والاحداث الاخيرة، فقد كانت متميزة جدا، سواء أكان مقدم برامج ام مراسلا ام حتى حامل كاميرا، الاعلام العراقي اصبح مدرسة ضمن مدارس الاعلام العربية، لم يعد متاخرا انما اصبح له حضور وتفاعل ولاسيما في ما يتعلق بالجانب الحربي من خلال اروع وادق التقارير التي قدمها الاعلاميون خلال حربنا ضد داعش”.
ونوه الأسدي الى اهم المحطات خلال مسيرته الاعلامية: “الانوار والحرية التي من خلالها انطلقت لتغطية الفعاليات خارج البلد، والمحطة الاهم شبكة الاعلام العراقي.. بيتي الثاني” موضحا: “كل ما يتعلق بشؤون الاسرة والمرأة والطفل اراه قريبا الى نفسي واستهدفه”.
وتابع: “ابرز ما قدمته تغطية الاسابيع الثقافية العراقية في الخارج، وتقديم برنامج “مبدعات” متمنيا للقناة ان تكون اكثر انفتاحا على المجتمع؛ لدينا قصور في الجانبين الثقافي والاجتماعي، ربما هناك برامج لكن ليس بالشكل الذي ينافس نظيراتها العربية، قياسا بمتطلبات المرحلة الجديدة؛ لانها تنفتح على الواقع الثقافي والاسري، وسط موجة الأحداث الطارئة، التي سربت إلينا ظواهر المخدرات والانتحار والإتجار بالبشر والجريمة الالكترونية، وغيرها من الجرائم التي تفكك الاسرة وتهدم المجتمع.. اما الامنية فتتطلب انفتاحا على المجتمع في ظل المشاكل التي تطرحها فضائيات اخرى لانتناولها نحن” مبينا: “أستعد لاعداد وتقديم برنامج خاص بشهداء الحشد الشعبي”.
منشد محسن عبيد الاسدي تولد ميسان.. بكلوريوس تربية فنية.. الجامعة المستنصرية.