تقف سيدات هولندا على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للكرة «البرتقالية» فشل في تحقيقه منتخب الرجال ثلاث مرات، عندما يلتقين الولايات المتحدة حاملة اللقب في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في ليون اليوم الأحد.
وبلغ منتخب الرجال نهائي كأس العالم 1974 بقيادة العبقري يوهان كرويف وخسر أمام ألمانيا الغربية صاحبة الأرض 1-2، ثم مباراة القمة في النسخة التالية بعدها بأربع سنوات بعد سقوطه أمام الأرجنتين الدولة المضيفة 1-3 بعد التمديد، ثم في نهائي جنوب إفريقيا 2010 حيث خسر أمام إسبانيا صفر- 1 بعد التمديد.
في المقابل، يخوض منتخب هولندا للسيدات النهائي العالمي الأول له في ثاني مشاركة له لكن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب أميركي يتمتع بخبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم بدليل خوضه النهائي للمرة الثالثة تواليا ويحمل الرقم القياسي مع 3 ألقاب في ثماني نسخ من مونديال السيدات. ويملك المنتخب الأميركي أكثر من ورقة رابحة في صفوفه أبرزها مهاجمته أليكس مورغان متصدرة ترتيب الهدافات مع 6 أهداف متفوقة على الإنكليزية إيلين وايت بفارق التمريرات الحاسمة، بالإضافة الى ميغان رابينوي مع خمسة أهداف علما بأنها غابت عن مباراة نصف النهائي ضد إنكلترا لإصابة في العضلة الخلفية، والمخضرمة كارلي لويد صاحبة ثلاثية «هاتريك» في نهائي عام 2015 ضد اليابان.
وقالت لويد «بلوغ نهائي كأس العالم للمرة الثالثة تواليا لا يصدق. انه أمر مدهش، إنها شهادة لهذا الفريق ونأمل ان نقدم عرضا جيدا».
بيد ان المنتخب الاميركي وبعدما سجل 18 هدفا في دور المجموعات بينها 13 هدفا نظيفا في مرمى تايلاند، وجد صعوبة كبيرة في تخطي ثلاثة منتخبات أوروبية في الأدوار الإقصائية اذ تغلب بنتيجة واحدة 2-1 على كل من إسبانيا وفرنسا صاحبة الأرض وإنكلترا، في طريقه نحو النهائي.
في المقابل، برز المنتخب الهولندي الى الأضواء في السنتين الأخيرتين عندما توج بأول بطولة كبرى بإحرازه كأس الأمم الأوروبية التي استضافها عام 2017. وقد نجح خلال النهائيات الحالية في تخطي اليابان بطلة عام 2011 وإيطاليا والسويد في الأدوار الإقصائية.