نقص الملاكات الطبيَّة في مستشفى حماية الأطفال

الباب المفتوح 2025/02/26
...

 بغداد: أحلام سعدون


وصلت صفحة "الباب المفتوح" رسالة أهالي المرضى المصابين بأمراض سرطان الدم ممن يتلقون العلاج في مستشفى حماية الاطفال، في مدينة الطب عنهم والدة الطفل (ك.ح)، إلى وزير الصحة صالح الحسناوي، يطالبون فيها بزيادة الملاكات الطبية في المستشفى. 

وقالت والدة الطفل (ك.ح) المصاب بمرض سرطان الدم اللمفاوي (اللوكيميا): "عند مراجعتنا المستشفى أسبوعيًا ليتلقى ولدي جرعات الدواء الكيميائي، نمر بسلسلة مراجعات تتطلب حضورنا من الساعة السادسة صباحًا وأحياناً قبلها، لتصل قائمة المراجعين إلى أكثر من 100 طفل مريض، وبعد وصول دورنا بعد ساعات عدة ندخل إلى الطبيب المعالج، ومن ثم تتم إحالتنا إلى التحليل الشامل، ليتسنى لهم إعطاء جرعة الدواء لابني، وهذه العملية الطويلة من الانتظار والمراجعات وأخذ الدواء تتم من خلال طبيب واحد وهو طبيب الاستشارية، ومن ثم يقوم بالمهمات الأخرى ممرض واحد يقوم بتسجيل أسماء المرضى الأطفال وايصال تحاليلهم إلى المختبر وإعطائهم جرعات الدواء".

وعلى الرغم من إشادة والدة الطفل بالخدمات المقدمة في مستشفى حماية الاطفال واهتمام الملاكات الطبية والتمريضية بالأطفال المرضى، والاهتمام بمقومات النظافة، إلا أنها أكدت النقص في عدد هذه الملاكات، إذ يقوم ممرض واحد بسلسلة من الإجراءات التي يحتاجها المرضى الذين يصل عددهم إلى أكثر من 100، ما يؤدي إلى تأخيرهم وانتظارهم لساعات طويلة وهم بالأساس أجسادهم ضعيفة لا يتحملون هذا الوقت الطويل، كما يؤدي إلى أخطاء في نسب الجرع المعطاة ما يؤدي إلى نتائج خطيرة على المريض. 

لذا يناشدون وزير الصحة للنظر في هذا الأمر وإيجاد الحلول الناجعة لسد النقص في الملاكات الطبية وخاصة في المستشفيات التي تتعامل مع الأمراض المزمنة و العضال وأمراض السرطان.