في أغلب الطرق الخارجية وحتى السريعة داخل المدن، تبرز حالة سلبية هي سير الشاحنات ومركبات الحمل من دون غطاء، ما يؤدي إلى تناثر الحصى والنفايات وحتى في بعض الأحيان مواد بلاستيكية أو حديدية.
هذه الظاهرة السلبية أدت وما زالت إلى تحطم زجاج العديد من السيارات، خاصة الصغيرة، وسجلت الكثير من الحوادث المرورية بسببها.
الأمر اللافت أن السيطرات الخارجية أو مفارز المرور في الداخل لا تدقق أو تحاسب عليها، وسط استغراب أصحاب المركبات بالسماح بمرورها.
ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية في الشوارع العامة والفرعية، تتمثل بالتفحيط والسياقة بشكل متهور سواء في السيارات أو الدراجات النارية.
هذه الظاهرة اشتكى منها أهالي المناطق وأصحاب المركبات الأخرى، خاصة أنها تعد خطرة سواء لمن يقوم بها أو للذين يمرون من قربه.
وأغلب الذين يقومون بهذه العملية هم من المراهقين أو الشباب وسط غياب الرقابة ومحاسبتهم، لاسيما أنه يمكن متابعتهم عن طريق الكاميرات الموجودة في الشوارع العامة أو حتى في المناطق السكنية.