بغداد: أحلام سعدون
وردت صفحة "الباب المفتوح" العديد من شكاوى المواطنين، تساءلوا فيها عن سبب تأخر توزيع السلة الغذائية الخاصة بشهر رمضان، التي وعدت (الوزارة) تجهيزها بداية الشهر المبارك.
وقال المواطن علي أحمد لـ "الباب المفتوح": "كان من المفترض أن توزع وزارة التجارة السلة الرمضانية قبل بدء الشهر الفضيل، ليتسنى للأسر محدودة الدخل والفقيرة الاستعداد لهذا الشهر، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية".
من جانبها، أكدت المواطنة أم زينب ذهابها للتبضع بعد أن تأخرت وزارة التجارة كعادتها في توزيع السلة الغذائية الرمضانية التي وعدت بها، كحال مفردات البطاقة التموينية التي تتأخر لعدة شهور، قائلة: "تفاجأت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إذ يباع بطل الزيت النباتي بـ أربعة آلاف دينار، والرز العادي عبوة (5 كيلوات) بـ 15 ألفاً، والعدس بثلاثة آلاف للكيلو الواحد، ما اضطرني لشراء كميات قليلة جداً تكفي للأيام الأولى فقط من شهر رمضان، وبانتظار سلة
الوزارة".
وناشد مواطنون رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لفرض عقوبات على التجار، الذين يحتكرون المواد الغذائية ويرفعون أسعارها، خاصة في شهر رمضان وفي أشهر المناسبات، ويتاجرون بقوت المواطنين وخاصة محدودي الدخل والفقراء.
من جانب آخر، طالب مواطنون عنهم جعفر عبد الزهرة، وزارة التجارة والجهات المعنية فيها، بالاهتمام بنوعية مفردات الحصة التموينية، خصوصاً مادتي الرز والطحين، إضافة إلى توزيع مفردات الحصة كاملة بين المواطنين، والتي تتضمن الحليب ومساحيق التنظيف والبقوليات وغيرها، كما كان معمولا بها سابقاً.