وكالة أسيوشيتيد برس

ترجمة: ليندا أدور

تحولت عملية جراحية لأحد مرضى السرطان لإزالة الأجزاء السرطانية من القولون، الى مزيد من المعاناة بعد أن أستأصل الجراحون بمستشفى سيدني الجزء الخطأ 

من أمعائه.

وكان المريض (ذكر، وقد تم التحفظ على ذكر اسمه) قد خضع لجراحة سرطان القولون بمستشفى نورثرن بيتشز، عندما أزيل الجزء السليم من القولون، بالرغم من ذلك، فقد تم، الكشف على أن مختبرا خاصا جرى التعاقد معه، قد أخطأ في تشخيص نتائج تحليلاته الباثولوجية قبيل

 إجراء العملية. 

أفادت صحيفة سيدني مورننيغ هيرالد بأن الخطأ الذي أرتكب كان نتيجة خطأ في تقرير الباثولوجيا (علم الأمراض) والذي قدمته شركة استراليان كلينيكال لابزAustralian Clinical Labs الخارجية،منذ ذلك الحين، تم إعادة المريض الى المستشفى للخضوع لجراحة تصحيحية. ذكر متحدث باسم المشغّل الخاص للمستشفى Healthscope، بأنه تم تزويد المريض وعائلته بكشف كامل، وبأن المستشفى توفر له الرعاية المستمرة طوال فترة إقامته فيها. 

 وقال المتحدث في البيان: “تم وعلى الفور، ابلاغ الجهات الصحية الرسمية في نيو ساوث ويلز عن الحادث وأن المتسبب في حدوث الخطأ قيد التحقيق الآن”. 

 تعد “جراحة الموقع الخاطئ” من أكثر الأخطاء الطبية خطورة والتي يمكن تخطيها ومنع حدوثها، وهنا يجب التأكيد على سرعة الإبلاغ، وعلى أعلى المستويات في النظام الصحي، عند حدوث جراحة لموقع بالخطأ. 

يشار الى أنه في العام 2017، أقدم رجل أميركي على مقاضاة مستشفى بعد أن أزال الأطباء هناك الجزء السليم من أحد أعضائه بدل الجزء المريض. وفي حادثة أخرى، في العام 2016، تم الكشف عن أن العمليات الجراحية لمواقع بالخطأ، والتي أجريت في المملكة المتحدة،ارتفعت لتصل الى 135 حادثة مسجلة خلال عامي 2015/ 2016 بعد أن كانت 54 حالة فقط في الأعوام

 2012/2013.