قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفى وزيري: إن أكثر من 50 قطعة أثرية سرقت من المتحف المصري بميدان التحرير، خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011.

وأضاف وزيري في برنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»   أنه تم استرداد نحو أكثر من 40 قطعة من هذه المسروقات، «والباقي هيرجع يعني هيرجع» حسب تعبيره. ولفت المسؤول المصري إلى أن مرتكبي هذه السرقات اقتحموا المتحف في ذلك الوقت من السقف، ثم كسروا صناديق العرض الزجاجية بحثا عن مقتنيات مثل الزئبق الأحمر. من جانب آخر وفي الشأن الامني ايضا  أحبطت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة المصرية، محاولة هرب عدد من السجناء، بعد إشعالهم النيران داخل الزنزانة.  

وذكرت التحريات  الأمنية بالجيزة، أن بداية الواقعة، كانت بورود إخطار بنشوب حريق بسجن الصف المركزي، فانتقلت قوة من المباحث إلى المكان، وتبين أن السجناء أشعلوا النيران بالزنزانة وحاولوا الهرب، فانتشرت قوات تأمين السجن مدعومة بقوات مركز شرطة الصف، وقوات من الأمن المركزي، لإغلاق السجن بالكامل، وتمت السيطرة تماما على الموقوفين.