«الزاجل العراقي» يُحلقُ في فضاءات عالميَّة

الصفحة الاخيرة 2019/07/20
...

بغداد / محمد اسماعيل
أحيت مجموعة من مربي الحمام فكرة تأسيس ناد لسباقات الحمام الزاجل في العراق، وقال رئيس النادي كامل خنياب: "الفكرة موجودة سلفاً في العراق، بوجود ناد للحمام الزاجل، منذ 1986، كنت أمينه العام، وانحل رسمياً في ما بعد، لكن بقينا نتواصل كهواة ومحترفين بشكل شخصي، ونجري سباقات بدائية" مؤكداً: "في العام 2010 استوردنا اجهزة خاصة بالسباقات، تعنى بحساب المسافات الجوية والوقت ومعدل السرعة، معتمدين السياقات العلمية المتبعة في بلجيكا.. المعنية بهذا الشأن في العالم وفيها الاتحاد الدولي للحمام الزاجل، و"بيبا - أكبر شركة لبيع هذا النوع من الحمام وملحقاته من أدوية ولقاحات واجهزة وحجول واعلاف" لديهم ساعة خشبية لتوقيت السباقات منذ سنة 1870".
وأضاف: "بدأنا في العام 2010 بـ 13 هاو، وبلغنا الآن 130 نادياً، تضم 4 آلاف هاو.. من زاخو الى الفاو، معيدين تأسيس الاتحاد.. هذا العام 2019،  وهو معتمد من اللجنة الوطنية الاولمبية، والاتحاد الدولي في بلجيكا، منظمين 100 سباق سنوياً".
وتابع أمين السر وسام عبد الكاظم: "هذا هو الموسم الاول رسمياً للإتحاد.. بإشراف الاولمبية العراقية والاتحاد الدولي في بلجيكا، حيث وضعنا قوانين للاتحاد والاندية المنضوية تحت لوائه" مشيراً الى ان: "شروط العضوية تتلخص بهيكل إداري للنادي، يتألف من رئيس وأمناء سر ومالية وحكام متخصصين باحتساب نتائج المسابقات التي تنظم محلياً ولجان وهيئة عامة وان ينتمي الهاوي الى مركز تخصصي ويكون حسن السيرة والسلوك ومربياً فعلياً للحمام الزاجل.. تحديداً.. ولديه وقت ومكان لذلك، وقد أطلقنا على النادي كلمة "مركز تخصصي" بموجب قانون الاتحاد الذي صادق عليه كل من الاولمبية العراقية والاتحاد الدولي".
ولخص نائب رئيس الاتحاد ضياء جبار موزان، احداثيات السباق: " يجب ان تحلق الحمامة بحجل الكتروني ذي رقم مسجل عالمياً.. لا يتكرر، وحجل آخر عائد للاتحاد العراقي.. يحمل تسلسل وتولد الطير" مبيناً: "الحجل يصنع في شركة سافاك حصراً ويوزع بين العالم بعلم الاتحاد الدولي".
وأوضح الامين المالي وسام عبد الزهرة: "لدينا شبكة علاقات محلية ودولية، مع المحافظات كافة، ودول المانيا وهولندا والسعودية والكويت وقطر والامارات.. أما بلجيكا فهي مرجع دول العالم كافة في هذه الرياضة" مواصلاً: "نقل الطيور معقد دولياً؛ فهو بحاجة لفحص من وزارتي الزراعة في العراق والبلد المضيف، والجمارك، لكننا لا نحتاج السفر؛ لان المساحات المفتوحة في العراق واسعة.. تفوق الحاجة، فهواة البصرة "يفكون – يطلقون" من زاخو وهواة الموصل من الفاو، السباقات تُرعى تكاليفها من شركة أجنحة الكمال.. متبرعة".