أشرف رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي، فجر أمس السبت، ميدانياً على انطلاق الصفحة الاولى من المرحلة الثانية من عمليات "ارادة النصر" وتفقد القوات المشاركة ومقرات الوحدات العسكرية في منطقتي الطارمية والمشاهدة، ووجه مديرية هندسة الحشد الشعبي بإقامة مشاريع خدمية وتعبيد الطرق النيسمية وكري الأنهر والمبازل في مناطق شمالي بغداد، مشيدا بالتنسيق العالي بين القوات الأمنية وبالعلاقة المتميزة بينها وبين المواطنين.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن "عبد المهدي التقى القادة والآمرين واستمع الى شرح مفصل عن الخطط والاجراءات والتشكيلات المشاركة في هذه العملية التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار وسيادة القانون في هذه المناطق ومنع فلول عصابات داعش الارهابية من التسلل اليها او اتخاذها ممرات لتنفيذ عمليات ارهابية".
ووجه عبد المهدي "القطعات العسكرية كافة بأداء واجبها بمهنية عالية وبإسناد وتعاون كاملين من المواطنين وابناء العشائر والوجهاء واهالي المناطق التي تشملها العملية العسكرية"، وقال: إن "وحدة شعبنا وتعاونه مع قواتنا المسلحة كفيلان بتوفير الامن والاستقرار وتوفير الشروط لتقديم الخدمات للمواطنين، فالامن والخدمات لا يمكن تجزئتهما"، حاثاً الدوائر الخدمية والادارية والقضائية والجهد الهندسي على "مضاعفة جهودها لخدمة المواطنين الذين عانوا كثيرا من الاهمال والارهاب".
وحيا القائد العام للقوات المسلحة "المقاتلين من مختلف التشكيلات المشاركة وأشاد بالتنسيق العالي في ما بينها وبالعلاقة المتميزة بين القوات الأمنية والمواطنين وكسب ثقتهم، والتي تعد عاملا اساسيا في نجاح العملية وتحقيق
اهدافها".
ولفت البيان إلى أن "وزيري الدفاع والداخلية وأعضاء هيئة الحشد الشعبي كانوا برفقة القائد العام للقوات المسلحة في جولته الميدانية بالاضافة الى عدد من القادة العسكريين في قيادة عمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية والرد السريع والقوات الجوية والنهرية"
وانطلقت القوات الأمنية ومعها الحشد الشعبي من أربعة محاور، صباح أمس السبت، بالمرحلة الثانية من عمليات "إرادة النصر" لتطهير مناطق أطراف بغداد من الجهة الشمالية والمناطق المحيطة
بها.