كشف وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء موسى، أمس السبت، عن دعم الحكومة العودة الطوعية وليس القسرية للنازحين، مشيرا إلى ان الوزارة تنتظر من المجتمع الدولي خطوات اكبر في التحرك لمساعدتها بتذليل التحديات التي تواجه النازحين. وذكر بيان للوزارة، تلقته “الصباح”، أن “موسى استقبل في بغداد، وفد “اليونامي” لدى العراق، ضم منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة مارتا روديس، وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع الانسانية للنازحين والعائدين ومراحل توزيع المساعدات الضرورية بينهم و دور الامم المتحدة وبعثة “اليونامي” في مساعدة الوزارة ، فضلا عن دور الدول المانحة بتقديم الدعم اللازم لاعادة اعمار المدن المدمرة”.واضاف موسى، بحسب البيان، ان “الوزارة تنتظر من المجتمع الدولي خطوات اكبر في التحرك لمساعدة الوزارة بتذليل التحديات التي تواجه النازحين وتشجعهم على العودة”، مطالبا “المجتمع الدولي بدعم الوزارة حيال مشكلة قلة التخصيصات المالية التي تعاني منها الوزارة حيال ملف العودة واغلاق ملف النزوح والمخيمات “. واوضح الوزير، أن “الحكومة تدعم العودة الطوعية وليس القسرية رغم انها تدرك جيدا ان بعض الأسر مستفيدة من البقاء في المخيمات والدليل استمرار الوزارة بتلبية احتياجات العائلات في المخيمات لحين عودتها الى اماكن سكناها الاصلية” ، داعيا “المنظمات الدولية والجهات المعنية الى تشكيل لجنة مشتركة والتنسيق المباشر مع الوزارة لغلق المخيمات ودمج المتبقي منها التي يقطنها عدد قليل من الأسر” .