نظمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، المؤتمر النهائي للخطة الستراتيجية والاعلان عنها واستعدادات المفوضية ومكاتبها لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة والآلية التي ستستخدمها لتسجيل النازحين بايومتريا وتصويتهم في تلك الانتخابات، واستمر المؤتمر على مدار يومين في اربيل، بحضور رئيس واعضاء مجلس المفوضين والمدراء العامين في مكاتب المحافظات، وبمشاركة ممثلين عن فريق الامم المتحدة وفريق الايفس. 

واشار رئيس المجلس معن الهيتاوي، الى "الاهمية البالغة للخطة الستراتيجية لعمل المفوضية، مؤكداً وضع الخطط طويلة الامد وهي عامل اساس في انجاح العمل وتحقيق الاهداف التي تضعها المفوضية ومكاتبها تمهيدا لتحقيق النتائج المرجوة خصوصا ان المفوضية مستمرة ومن خلال المكاتب والاشراف المباشر من قبل مجلس المفوضين والادارة الانتخابية في عمليات التسجيل البايومتري للناخبين وآلية توزيع  بطاقة الناخب الالكترونية". 

واكد، "بذل المزيد من الجهود وتحقيق نسب اكبر في عمليات التسجيل والتوزيع للبطاقات"، مبيناً "اخر استعدادات المكاتب الانتخابية لتطبيق فقرات الخطط العملياتية والادارية والاعلامية والجداول الزمنية لها، فضلا عن الاهتمام الكبير من قبل مجلس المفوضين بخصوص النازحين وكيفية الوصول اليهم لغرض تسجيلهم بايومتريا من خلال افتتاح مراكز للتسجيل في الاماكن التي نزحوا اليها، وحثهم على ممارسة حقهم الانتخابي". 

الى ذلك، عقد مجلس المفوضين مؤتمرا صحفيا تضمن الاعلان الرسمي عن الخطة الستراتيجية للمفوضية من 2017 لغاية 2022. 

وبين الهيتاوي، خلال المؤتمر، ان "الهدف من هذه الخطة هو تسجيل الناخبين بايومتريا وتبني وتطوير التقنيات الحديثة بما ينسجم والتطور الحاصل في مجال الانتخابات في الكثير من دول العالم، وكذلك انشاء وتطوير البنى التحتية سواء في المكتب الوطني ومكاتب المحافظات، فضلا عن تعزيز الثقة والمصداقية في عمل المفوضية مع جميع الجهات المحلية والدولية وشركاء العملية الانتخابية المعتمدين في المفوضية والتطوير المؤسسي وتنمية الموارد البشرية، واهداف اخرى فرعية سيتم تطبيقها خلال المراحل التي وضعت في الخطة".