يرى مدير عام دائرة التخطيط في وزارة الصحة د. سامي العريبي، أن التلفزيون يسهم في رفع مستوى الوعي الصحي للمجتمع، مؤكداً: “كي تتكامل الخدمة الطبية، ويستفيد المواطن من هذه الخدمة، هناك قوانين تحكم أداء الطبيب والمراجع” مواصلاً: “وعند حصول خطأ طبي؛ يبدأ دور التلفزيون في توضيح الحالة وكيفية معالجتها من دون اللجوء الى
العنف”.
وأضاف نقيب الاطباء د. عبد الامير محسن: “التلفزيون مهم في كل مفاصل الحياة، كموصل للمعلومة التي يرغب الطبيب في ترسيخها لدى المواطن” متابعا: “نحن كقطاع صحي نواجه مشاكل كثيرة، اهمها الوعي الصحي للمواطن ومعرفته بظروف عمل الملاكات الطبية وامكانياتها المتاحة.. التلفزيون هو حجر الزاوية في الصحة، نستفيد منه في توعية المواطن بالامراض، وحدود الطبيب الى اين، والاخطاء الطبية التي نسمع عنها، وهي موجودة في كل دول العالم.. حتى المتقدمة منها، وكيفية التعامل معها ودور التلفزيون في توضيح ذلك”.
وافاد مدير مستشفى اليرموك التعليمي الدكتور مبين علي موسى: “التلفزيون ركيزة مهمة من ركائز مؤسسات الدولة؛ في نقل الحقيقة الى الرأي العام، ونحن نعقد مؤتمرات صحفية لنقل صورة واقعية من داخل المراكز والمستشفيات بالأرقام والحقائق” مشيراً الى ان: “الارقام لا تخطئ واغلب التركيز يتوجه من قبل التلفزيون للبيانات الرقمية.. اي الاحصائيات خاصة في المستشفى، من ناحية عدد المرضى وكم هم المتحسنين، وكم تستقبل الطوارئ، وعدد الملاك والاجهزة والأسرة وهكذا، وهذا من غير الممكن ان يتلاعب به
التلفزيون”.
كما اكد مدير عام دائرة التفتيش د. وسام صالح عبيد.. جراح القلب الاستشاري: “التلفزيون مجال واسع، وهو منطقة تنفسنا؛ حيث نستطيع ان نطرح مشاكلنا من خلاله، ونوضح مدى امكانية الطبيب في مساعدة المرضى، ودور وزارة الصحة في المسؤولية التي يظن المواطن ان الطبيب يتحملها”.
ونوهت اخصائية طب الاسرة والمجتمع د. آمال سويدان، بأن: “التلفزيون يخدم الطب من الناحية التثقيفية، اي التثقيف الصحي بنشر التوعية بين المواطنين، وهذا موضوع مهم في مجال الصحة العامة، يجعل الانسان على دراية كاملة بطرق الحفاظ على صحته.. وقادراً على التعامل الأمثل مع المرض، هنا يوضح التلفزيون هذه الخطوات التوعوية” مواصلة: “للاعلام دور بتحسين العلاقة بين المريض والطبيب، بعد ان انفقدت الثقة بينهما.. هناك مشاكل يدفع ثمنها الطبيب والمواطن، والان الدور الاساسي للتلفزيون بحل هذه
المشكلة.
كما ان اعلام الوزارة والنقابة يضيفان جوانب اخرى، تبين الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية
والنقابات”.