معنيون يعدون الإبقاء على كاتانيتش رسالة اطمئنان فنية

الرياضة 2019/07/23
...

الحلة /محمد عجيل 
اعلن الاتحاد العراقي المركزي لكرة  القدم نيته  تجديد الثقة بمدرب  المنتخب  الوطني  السلوفيني كاتانيتش لمدة عام كامل مما يعطيه فرصة بقيادة اسود الرافدين في التصفيات الاولية لكأسي العالم واسيا وعد معنيون تجديد العقد بمثابة رسالة اطمئنان فنية يمكنها ان تلعب دورا مهما في ايجاد ارضية صالحة للمشاركة العراقية. 
وقال المدرب عادل ناصر ان الاستقرار التدريبي يسهم بشكل فعال في خلق اعداد جيد فنيا وبدنيا لاسيما ان اتحاد الكرة كان قد اعلن عن استعداده لتوفير الاجواء الملائمة لعمل الملاك التدريبي الذي يقوده كاتانيتش ومن ضمنها المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية واكد ان الامر يبدو مختلفا هذه المرة في التصفيات المزدوجة لكاس العالم واسيا وهي ان مباريات المنتخب الوطني ستقام في الملاعب العراقية مما يسمح بمشاركة اللاعب الثاني عشر واقصد الجماهير وهذا يسهل عمل المدرب ومساعديه كما عبر اللاعب السابق حارس محمد ، عن اهمية تجديد عقد الملاك التدريبي ذلك لان كاتانيتش كان قد أمضى فترة ليست بالقصيرة وهو العارف بمكامن القوة والضعف ويمكن من خلال تجديد عقده ان يضيف رؤى جديدة تسهم في تطوير الاداء لدى اللاعبين لكن ذلك لا يمنع من القول ان تجديد العقد قد لا يكفي مالم تتولد رغبة لدى اللاعبين نحو الاعداد الجيد واوضح ان اتحاد الكرة أراد من خلال تجديد عقد كاتانيتش ان يخلق استقرارا فنيا ويقطع دابر التصريحات التي قد تضر بالاداء الجماعي لاسيما ان العراق مقبل على المشاركة في بطولة غرب اسيا التي ستقام على ملاعبه وهي بالتالي فرصة امام المدرب كي يثبت جدارته وأحقيته بتجديد العقد .
واعرب المدرب عباس عطية عن امله في ان يخلق تجديد عقد كاتانيتش حالة من الانضباط بين اللاعبين وقال ان المدرب اصبح مسؤولا عن اي اخفاق او نجاح ولم تتبق لديه حجة امام الرأي العام وعليه ان يقف بوجه التحديات ويعالج الأخطاء والثغرات التي وقع فيها المنتخب الوطني كما ان الاتحاد المركزي يتحمل هو الاخر ذات المسؤوليات لانه منح الثقة للملاك التدريبي واشار الى ان تمديد عقد المدرب لمدة عام كامل يعني إشرافه على مرحلة مهمة من مباريات التصفيات وربما يكون نجاحه في الادوار الاولى بمثابة دافع كي يواصل مشواره مع اسود الرافدين من جهته وصف اللاعب السابق  هادي احمد تجديد عقد المدرب بمثابة خطوة كان لابد منها قبل ان يدخل المنتخب الوطني في معترك  التصفيات لان هناك من كان يتحدث عن صعوبات في اختيار مدرب بديل يمكنه ان يعوض ابعاد كاتانيتش عن مهمته التدريبية  في ظل اقتراب مباريات المجموعة التي ضمت الى جانب العراق كلا من ايران والبحرين وهونغ كونغ وكمبوديا بدوره اثنى المحاضر الاسيوي حميد مخيف على قرار الاتحاد الذي أعطى من خلاله فرصة للملاك التدريبي في التواصل مع المنتخب الوطني وقال «للصباح الرياضي»: ان اي تطور او  تحسن في الاداء يحتاج الى استقرار فني لا يمكن الحصول عليه مالم ينل المدرب الفرصة الكافية في الاعداد وقد شاهدنا منتخبات حققت انجازات كبيرة بسبب وجود مدربين اكفاء انهوا فترة طويلة معها واكد ان كل ما نتمناه هو ان يكون كاتانيتش عند حسن ظن الاتحاد والجماهير الكروية ويكون ثاني مدرب اجنبي يقود منتخبنا الى كاس العالم بعد المدرب الراحل  البرازيلي فييرا عام 1986.