وصفت الاعلامية نعمة رياض،: “الاعلام الحقيقي بانه صوت الشعب، لخدمة المجتمع؛ لذا يجب ان يكون رسالة حقيقة وواضحة” وقالت لـ “الصباح”ان: “المتلقي اليوم اصبح ذكياً ويستطيع التمييز بين البرامج الهادفة او المبالغ بها؛ما يوجب ان تتوفر المصداقية في الطرح الذي يجلب تجاوباً كبيراً من الجمهور” مؤكدة: “تهتم الشاشة العراقية بالشكل اكثر من الثقافة والاطلاع والحضور؛ فنجد كماً هائلاً من مقدمات البرامج، بينما الاعلاميات معدودات على الاصابع؛ إذ توجد اعلاميات يمتلكن المقومات المثالية، ولايحصلن على فرص”. واضافت رياض: “لاننكر ان السوشيال ميديا لها تأثير كبير في المجتمع، لكن اليوم عندما نشاهد خبراً منتشراً عليها نهرع الى الشاشات للتأكد من صحته؛ ما معناه ان التلفزيون يمتلك
مصداقية اكبر” مبينة ان: “السوشيال ميديا وجودها متسع، لكن طرح الموضوعات المهمة،
يكسب ثقة المشاهد من خلال التلفزيون”.
اما عن مرتكزات المنافسة، فتحدثت نعمة: “الثقافة العامة والحضور وانتقاء المواضيع والبرامج ابرز مرتكزات المنافسة” لافتة الى ان: “التكرار المخيف في البرامج على الشاشات العراقية من خلال ثلاثة برامج موجودة في كل شاشة، وكأنه دستور، منها الحوارية الفنية التي تفتقر الى الرصانة..
تدخل بتفاصيل شخصية لاتهم المتلقي، وطريقة تقديم بائسة،وبرامج كوميدية مكررة ومستهلكة من حيث الفكرة والضيوف والسيناريو وكمية النسخ والتقليد للبرامج الاخرى وايضا البرامج الانسانية التي لاتمت للانسانية بصلة، وفيها المقدم.. وبكل جهل.. يظهر وجه الفقير للشهرة لااكثر ولااقل، وانعدام المصداقية في توزيع المساعدات.. اقول لهم: كفاكم رياءً وكذباً على الابرياء”.
عوداً الى البدايات ذكرت الاعلامية نعمة: “كنا انا واختي الفنانة رحمة رياض طفلتين صغيرتين،نجلس معاً ونلعب لعبة المطربة والمذيعة امام المرآة، ونجري حوارات ونغني، ونضحك واليوم سبحان الله تحقق هذا الشيء، بدعم من العائلة”.