حقق الفنان محمود ابو العباس، قادماً من البصرة حضوراً لافتاً، باختياره أفضل ممثل عراقي لسنتين متتاليتين، مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، متواصلاً مع توالي مراحل العمر، التي يستفيد من جمال استقصائها.. سنة بعد اخرى، تتساقط مثل خرزات مسبحة ينتظمها شاهول الابداع.
التقيناه على طاولة "كافيه الصباح" متسائلين:
*حدث من الماضي عالق في ذاكرتك؟
- وفاة والدتي، كنت صغيراً.. أول مرة ارى جثمان ميت.
* لازمة ترددها باستمرار؟
- "اتق شر من احسنت اليه".
* تأمل المستقبل؟
- افضل اذا اختفى المفسدون.
* هل ارتبطت بداياتك بنتائجها؟
- نعم، بداياتي كانت تأسيساً لما أنا عليه الان.
* ماالذي يستفزك جمالياً؟
- عندما يخرق المألوف مخيلتي.
* أهم كتاب قرأته؟
- قصة الحضارة لويل ديورانت.
* اغنية ترددها دائماً؟
- حاسبينك.
* مرحلة متوهجة في حياتك؟
- الثمانينيات، لانها بداية حقيقية للعمل مع اساتذة كبار في المسرح والتلفزيون والاذاعة.
* حلم مؤجل؟
- ان اجد ابني حيدر ابو العباس مستقراً وقد وصل الى مايريد.
*جديدك؟
- لا أزال اقرأ نصوصاً احاول اختيار واحد منها.
* شيء ندمت عليه؟
- وضع الطيبة في غير محلها.
* المرأة بالنسبة لك؟
- الدنيا.