ومن مظاهر التميز لهذه النسخة ، انه سيحتفي بالسينما في الشرق الأوسط، مركزاً على السينما العربية من خلال عرض العديد من الأفلام العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفاء بالسينما العربية بهذه الكثافة في هذا المهرجان، وهي خطوة  في إطار إعلاء قيم التفاهم والتسامح بين جميع دول الشرق الأوسط، تحت راية الفن السابع.

واوضحت جبارة، ان "ادارة المهرجان اختارت فكرة التعايش شعاراً للمهرجان، لتعبر جميع الأفلام المشاركة عن هذه الثيمة في قصصها وفي تنوعها، اضافة الى الفعاليات التي ستتخلل المهرجان كالورش الفنية السينمائية والندوات النقدية وفعاليات الافتتاح والختام".

ويعد مهرجان دهوك السينمائي الدولي، واحداً من ابرز المهرجانات العراقية والعالمية التي استطاعت ان تصنع لها بصمة في ساحة التنافس السينمائية العالمية منذ انطلاقته في عام 2011، وكما هو معتاد في الدورات السابقة من المهرجان تتوزع العروض على أربع قاعات، وتعد قاعة المؤتمرات في جامعة دهوك القاعة الرئيسة للمهرجان، إذ تحتضن حفلي الافتتاح والاختتام، وعرض عدد من الأفلام المدرجة في جدول العروض، فضلاً عن إقامة جميع المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تقام على هامش المهرجان والخاصة بالأفلام، وتعرض الأفلام المتبقية على شاشات قاعات السينما الثلاث في دهوك مول وهي قاعات سينمائية محترفة يُعرض فيها قسم كبير من أفلام المهرجان منذ

 تأسيسها.