بغداد/ الصباح
دعت وزارة الخارجية إلى سيادة الحوار الدبلوماسي والأخوي بين العراق والكويت والابتعاد عن لغة التصعيد بما يخص الملفات بين البلدين ومن بينها الحدود البحرية وغيرها، في وقت علقت فيه وزارة الخارجية الكويتية على الشكوى التي تقدم بها العراق إلى مجلس الأمن بشأن التفسير القانوني لمنطقة بحرية في المياه الإقليمية بين البلدين، مؤكدة حرص دولة الكويت على العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين ومواصلتها التنسيق مع الأشقاء لحسم جميع الملفات العالقة لكي لا تتعرض علاقة البلدين لأي شوائب.
وكانت وزارة الخارجية، قد أصدرت، أمس الأول الثلاثاء، توضيحاً بشأن الاختلاف القانونيّ مع الكويت في تفسير مسألة تتعلق بالحدود البحريّة بين البلدين، أدى لإرسال رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن. وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف في بيان تلقته «الصباح»: إن «اختلافاً قانونياً في تفسير موقع حدودي نحن نسميه (منصة) والجانب الكويتي يسميه (جزيرة) باعتبارها خط الأساس المعتمد في رسم الحدود البحرية بين البلدين في نقطة معينة ما بعد الدعامة 162». وأضاف، «كان هناك تفاوض بين البلدين بشأن وجهة النظر المحددة، وسبق للعراق أن أبدى اعتراضه على قيام حكومة الكويت بأي إنشاءات من جانب واحد، وسبق الإجراء العراقي الأخير توجيه الكويت رسائل إلى الأمم المتحدة تتناول موقفها بهذا الشأن». وأشار الصحاف إلى أن «العراق أرسل هاتين الرسالتين لبيان تفسيره القانوني للحالة».