التسوق الالكتروني يجتّذب النساء

اسرة ومجتمع 2018/11/11
...

كركوك/نهضة علي
 
لجأت الكثير من النسوة في الشراء واقتناء الحاجيات المنزلية او حتى الملابس  والكماليات والمكياج والاكسسورات الى خدمة التوصيل الى المنزل  من قبل الوسطاء خاصة بعد انتشار صفحات الترويج عبر الانترنيت والإعلانات عن البضاعة من قبل الوكلاء وهو مايتلائم وعصر السرعة ومواكبة الموضة التي هي في حالة تغير 
مستمر.  
وتقول السيدة ليلى قاسم بانها واثناء تصفحها لمواقع الشركات والوكلاء لبعض المبيعات التي تخص الملابس النسائية بمختلف انواعها وقطعها وحتى الايشاربات  تعودت ان تشترك ببعض الصفحات  التي  تجعلها تتواصل بأخر ماتطرحه  الشركات المختصة بعالم الموضة وتكون مواكبة لأجواء الطقس حسب الفصل إضافة الى اختيار الوان تصبح مرغوبة من قبل بعض السيدات اعتمادا على التقليد والشخصيات البارزة ونجوم السينما مشيرة  الى ان وكلاء الشركات عادة مايضعون العناوين وأرقام الهواتف وبعد الاتصال مع الوسيط يتم جلبها الى المنزل بعد تزويدهم بالعنوان او يكون التوفير عند احد المحلات اذا كان الطلب من 
محافظات اخرى.
 وكلما ازدادعدد القطع كانت خدمة التوصيل بثمن اقل اضافة الى المراعاة في سعر المادة  المشتراة واوضحت انها تعاملت مع احد الوسطاء واشترت سيتات واطقم ملابس  بألوان عدة لها ولابنتها من محافظة اخرى  كان مثار اعجاب من قبل الكثير من معارفها لانها  موديلات نزلت حديثا وان خدمة التوصيل كانت السبب في سرعة
 وصولها اليها .
بينما اكدت  الشابة سلسبيل بان التسوق عبر الانترنيت والصفحات التي تضعها محال البيع ظاهرة ايجابية فيها فوائد من ناحية وفرت الجهد والوقت ومواكبة الموضة حتى الاثاث المنزلية لكنها في الحقيقة لاتغني السيدة عن الذهاب الى السوق وانتقاء حاجياتها ومايعرض في المحال  والمولات التي توفر جانبا اخر بالاضافة الى التسوق وهو الترفيه خاصة وان اغلب النساء الشرقيات يعتبرن التسوق هواية والاطلاع على الجديد في السوق امر مهم. 
الناشطة والرسامة منى محمود العبيدي قالت لـ “الصباح” ان التسوق عبر النت او مواقع التواصل الالكتروني فيه شيء 
مفيد هو سرعة ايصال البضاعة عند رغبة احد ما بالتسوق او الحصول على مايريده من مادة من اي منشأ او من محافظة اخرى هو اختصار للمسافة والتقارب عبرالعالم الالكتروني الا انه لايخلو من سلبيات جربتها بنفسها .
وهي قد تصل البضاعة او الطلبية  ومن محافظة اخرى وتتفاجأ بانها ليست نفس المواصفات التي تريدها او لاتطابق  الاصل وهو ماحصل معها عند طلبها شراء بعض الحاجيات من محافظة اخرى مما جعلها تضطر الى ابقائها لانها  في حال ارجاع البضاعة فانها ستذهب نحو دفع مبلغ الاعادة وتكرر الاتصال ، لكنه  لايمنع رغبة الكثيرات بالتوسع بالاطلاع والحصول على ماتريده عبر التسوق
 الالكتروني .