شرعت وزارة الزراعة بتنفيذ سلسلة اجراءات وقرارات تهدف الى دعم مزارعي البلاد، مؤكدة تنفيذها لنسب متقدمة ضمن مشروع غرس وزراعة مليوني شجرة ونخلة في عموم البلاد.
وقال الناطق الاعلامي في الوزارة حميد النايف بتصريح خاص ادلى به لـ"الصباح": ان وزارته وضمن الخطة التي اعدتها لتطوير القطاع بشقيه النباتي والحيواني، ودعم شريحة الفلاحين والمزارعين بهدف زيادة وتحسين واقع المنتج المحلي من المحاصيل والمنتجات الحيوانية كما ونوعا، فقد نفذت واتخذت سلسلة اجراءات وقرارات خاصة بشأن ذلك.
واضاف: ان من بين اهم تلك القرارات والاجراءات، تخفيض اسعار الاسمدة والمعدات والآلات الزراعية التي تقدمها الوزارة للفلاحين، وتسهيل عملية البيع لهم بطريقة التقسيط المريح، اضافة الى السماح لهم بزيادة المساحات التي تتم زراعتها ضمن الموسم الصيفي الحالي والمواسم المقبلة بسبب وفرة المياه وارتفاع الخزين الستراتيجي للبلاد منها.واشار النايف الى ان وزارته منعت ايضا استيراد المحاصيل والمنتجات الزراعية من خارج البلاد, لاسيما خلال وفرة المنتج المحلي سعيا منها لدعم المنتج المحلي والحفاظ على اسعار السلع الغذائية بالمستوى الذي يصب في صالح المنتج والمستهلك وعدم السماح بوقوع الضرر على شريحة المزارعين ومن اجل تشجيعهم على زيادة منتجاتهم التي تتفوق على نظيرتها المستوردة ،من حيث الجودة والطعم.
من جانب اخر، اكد استمرار وزارته في تنفيذ حملتها الرامية للحد من زحف التصحر باتجاه الاراضي الخضراء والمدن من خلال مشروعها الرامي لزراعة اكثر من مليوني شجرة ونخلة في محيط المدن ببغداد والمحافظات، مشيرا الى ان وزارته بلغت مراحل متقدمة في تنفيذ المشروع.
ولفت الناطق الاعلامي في الوزارة الى ان دائرة الغابات والتصحر والمحطات التابعة لها تقوم بتهيئة الشتلات التي ستتم زراعتها بالمناطق الجرداء في محيط المدن، لتكوين مصدات طبيعية لايقاف زحف الكثبان الرملية والتصحر باتجاه المدن والمساحات الخضراء، لاسيما ان وزارته وضمن خطتها، اعتمدت زراعة اصناف من الاشجار المقاومة للجفاف والتي تتحمل درجات الحرارة العالية والظروف القاسية التي تتمتع بها اجواء البلاد، لاسيما خلال اشهر الصيف الذي يمتاز بطول ايامه وارتفاع درجات الحرارة خلاله.