بغداد / الصباح
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، أن العراق يملك فرصاً استثمارية ومتميزة كبيرة وغير مسبوقة في بغداد والمحافظات، كما عدّ الكعبي ان السوق العراقية تشهد استقرارا وانفتاحا كبيرا يتيح لعقد شراكات طويلة الأمد في شتى المجالات، لافتا الى أن السلطتين التشريعية والتنفيذية تتجهان نحو استقطاب الشركات العالمية.
وأفاد مكتبه الإعلامي في بيان، بأن الكعبي الذي يزور براغ على رأس وفد برلماني، بحث مع وزير الخارجية التشيكي توماش بيتر شيتشك، تسهيل منح سمات الدخول "الفيزا" للعراقيين لاسيما الطلبة والاقتصاديين ورجال الأعمال منهم، ولفت الكعبي، إلى أن "السلطتين التشريعية والتنفيذية تتجهان كفريق واحد نحو استقطاب الشركات العالمية وتذليل كل العراقيل التي يُمكن أن تواجه القطاع الخاص والمستثمرين".ودعا الكعبي، الوزير التشيكي، لـ "زيارة العراق برفقة رجال أعمال واقتصاديين، للاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار الموجودة في بغداد والمحافظات وعقد الاتفاقيات التي من شأنها الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين"، مشيراً الى إن "السوق العراقية تشهد استقرارا وانفتاحا كبيرا يتيح لعقد شراكات طويلة الأمد في شتى المجالات خاصة في قطاع التعليم العالي وتوأمة الجامعات والاقتصادي وإعمار المدن المحررة، فضلا عن المساهمة في بناء وتأهيل الطرق والجسور والسدود".
وحضر اللقاء، نائب رئيس لجنة التعليم العالي النيابية حسن المسعودي وعضو لجنة الصحة والبيئة داليا فرهاد، إضافة الى حضور سفير العراق لدى التشيك سندس عمر علي.
كما التقى الكعبي في براغ، نظيره التشيكي النائب الاول لرئيس مجلس النواب فويتخ فيليب، والوفد النيابي المرافق له، حيث جرى بحث تفعيل العلاقات الثنائية لاسيما الاقتصادية منها ولجان الصداقة وتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة.
وأكد الكعبي خلال اللقاء، أن "العراق اليوم أمام تحدي إعادة البناء والاعمار وأخذ موقعه المحوري في المحيط الإقليمي والشرق الاوسط والعالم"، داعيا نظيره التشيكي وأصحاب الشركات ورجال الاعمال في براغ إلى "زيارة العراق وزيادة تواجدهم وفاعليتهم نحو تعزيز الشراكة والاستثمار وعلى وجه الخصوص تحسين شبكات الطاقة الكهربائية والاتصالات وتأهيل وإنشاء المؤسسات الصحية والصناعية".
وأشار الكعبي، إلى أن "العراق يملك فرصا استثمارية ومتميزة كبيرة وغير مسبوقة في بغداد والمحافظات"، منوها بان "الأوضاع الأمنية في البلاد تشهد استقرارا كبيرا ما توفر مناخا خصبا للاستثمار وتعزيز موارد الاقتصاد".
بدوره بارك فيليب، "الانتصارات الكبيرة ضد داعش"، معرباً عن "سعادته بأن يرى العراق القوي وهو يقود بكل ثقة واقتدار، مبادرات ومواقف ثابتة ومتوازنة وشجاعة على مستوى دول جواره والمنطقة والعالم".