اتفقت مؤسسة الشهداء مع احدى نظيراتها الايرانية من اجل توقيع بروتوكول عمل ستراتيجي لنقل تجربتها بمايخص رعاية اسر الشهداء. 

مبينة انها تسعى الى تعظيم وارداتها من اجل زيادة بنود الامتيازات والمساعدات لهذه الاسر. 

واوضح مصدر مسؤول بالمؤسسة في تصريح خص به “الصباح” ان هناك اهتماما من قبل منظمات المجتمع المدني في جمهورية ايران الإسلامية لرعاية اسر الشهداء وتقديم الدعم اللازم لها، مشيرا الى ان المؤسسة على ضوء ذلك نسقت مع احدى نظيراتها وهي (مؤسسة بنيان شهيد) الايرانية  التي تهتم بأسر الشهداء في الجمهورية الاسلامية من اجل توقيع برتوكول عمل ستراتيجي بينهما ونقل تجربتها الى العراق والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، لافتا الى ان المؤسسة الايرانية  تعد بمثابة  وزارة لها تخصيصات حكومية مفتوحة، الى جانب ذلك فان لديها عددا من المشاريع الصحية والتعليمية وكذلك الزراعية والصناعية لتكون ايراداتها لصندوق الشهداء، كاشفا عن ان الجانبين بصدد وضع مسودة انشاء هذه المذكرة من اجل زيادة النوافذ التي يمكن من خلالها تعويض اسر الشهداء ورعايتها.

على صعيد ذي صلة نبه المصدر نفسه الى ان لدى ادارة مؤسسة الشهداء خططا ستراتيجية تسعى من خلالها الى تعظيم وارداتها المادية، مبينا ان المؤسسة وعلى اثر تخفيض تخصيصاتها المالية المقرة ضمن الموازنة توجهت الى فتح باب الاستثمار اسوة بباقي الوزارات انطلاقا من اهمية الاستثمار والقطاع الخاص بالمرحلة الحالية, وذلك من اجل تعظيم ايراداتها بما يمكنها من تحقيق زيادة في جميع مجالات مساعدة ذوي الشهداء وتقديم الخدمات لهم، منبها على انه تم العمل الفعلي وذلك بالتعاون مع شركات اجنبية وأوربية لاستثمار مناطق غير مؤهلة تابعة للمؤسسة، منها تأهيل قطعة ارض لبناء مدرسة نموذجية تكون لجميع المراحل، فضلا عن بناء مستشفى في الكاظمية بالتعاون مع شركة بريطانية، بالإضافة الى مشاريع اخرى قيد التنفيذ ستخصص جميع ايراداتها لرعاية 

اسر الشهداء.