بغداد / الصباح
جدد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي التأكيد على أن العراق لن يكون طرفا في محور او تصعيد، لافتاً إلى أن هناك تجاوبا كبيرا من قبل المملكة العربية السعودية وايران وحتى من اليمن للمساعي التي تبذلها بغداد، وقال: قمنا سابقا بجهد في مسألة السفينتين البريطانية والايرانية وكان لنا دور في الانتهاء من هذه المسألة.
وقال عبد المهدي، خلال جلسة حوارية مع عدد من وسائل الإعلام: ان “لقاءاتنا مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في السعودية كانت ثرية وعميقة ومفصّلة وجريئة، والجانب السعودي طرح وجهة نظره كاملة ورؤيته لما يجري في المنطقة، والخلاصة التي خرجنا بها هي اهمية التهدئة واهمية دور العراق في هذه التهدئة سواء بخصوص ما يجري بين الولايات المتحدة والسعودية وايران او في ما يخص اليمن، وقمنا سابقا بجهد في مسألة السفينتين البريطانية والايرانية وكان لنا دور في الانتهاء من هذه المسألة”.
وأكد رئيس الوزراء أن “هناك تجاوبا كبيرا من قبل المملكة العربية السعودية وايران وحتى من اليمن، ونعتقد ان هذه المساعي الى جانب مساعٍ اخرى تبذل سيكون لها شأن طيب في هذا المجال”.