كركوك / نهضة علي
باشرت دائرة الكاتب العدل في قضاء الحويجة عملها باستقبال معاملات المواطنين بعد توقف دام خمسة اعوام نتيجة دخول عصابات “داعش” الارهابية، بينما تنجز الملاكات الفنية في دائرة اتصالات كركوك اعمال صيانة موقعية للخطوط المغذية من اجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال رئيس مجلس قضاء الحويجة ناجي الحواس لـ”الصباح” ان دائرة الكاتب العدل في قضاء الحويجة عادت الى مزاولة عملها بعد توقف منذ العام 2014، وتم ذلك خلال مراسيم افتتاح اقيمت في القضاء بحضور المدير العام في وزارة العدل والكتاب العدول في كركوك وقضاة ووجهاء في قضاء الحويجة.
واشار الى أن افتتاحها يعد خطوة ايجابية لتحقيق الاستقرار اكثر في القضاء بعد عودة الاهالي من النزوح وتقديم الخدمات لهم وتسهيل اجراءات انجاز معاملاتهم قرب مناطق سكناهم والتخلص من عناء الذهاب الى مركز مدينة كركوك، مشيرا الى ان الدائرة التي تعرضت للدمار من قبل عصابات “داعش” الارهابية عند سيطرتهم على مناطق جنوب غرب كركوك تمت اعادة تأهيلها من مبالغ صندوق اعمار المناطق المحررة.
ولفت الحواس الى تزويد الدائرة بثلاثة كتاب عدول وملاك اداري مختص لانجاز معاملات المواطنين، مضيفا ان الافتتاح شمل ايضا دائرة الكاتب
العدل في ناحية الزاب وهناك جهود لافتتاح دوائر الكتاب العدول في نواحي واقضية العباسي والرياض.
وفي كركوك ايضا، قال مدير دائرة اتصالات المحافظة نجدت خورشيد لـ”الصباح” ان الملاكات الفنية في الدائرة تنفذ اعمال صيانة موقعية للخطوط المغذية من اجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة وتسريعها للمشتركين، وتشمل صيانة الكيبل الارضي المغذي لمنطقة ساحة الطيران وكذلك المباشرة باعمال صيانة الكيبل الضوئي بين بغداد وكركوك بداية من بدالة تسعين مرورا بالحي الصناعي وصولا الى جسر داقوق وحتى قضاء الطوز، اضافة الى اعمال صيانة مستمرة في الكيبل المغذي بمنطقة الحديدين وصولا الى شارع اطلس.
ولفت خورشيد الى وجود اقبال على مشروع النفاذ الضوئي من خلال ازدياد اعداد المشتركين في خدمة الانترنت عبر خطوط الهواتف الارضية البالغ عددهم 10 الاف مشترك وقد تم تفعيل سبعة الاف خط‘ منهم 2562 اشتركوا في خدمة النفاذ الضوئي.
ونوه بان المختصين في الدائرة يسعون الى المتابعة مع الشركة المنفذة من اجل التوسع للوصول الى مركز المدينة لاسيما انها تضم مؤسسات ودوائر للخدمة المذكورة ولها ميزة بانها صديقة للبيئة ولا يعتمد توفيرها على وجود الابراج التي تؤدي الى الامراض بحسب المختصين فضلا عن الحفاظ على جمالية المدينة.