وجّه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وزارات الدولة ومؤسساتها والدوائر التابعة لها والمدارس والجامعات بأن يكون الدوام متكاملاً، بينما توعد بإجراءات عقابية للمتسببين بتعطيل الدوام.
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات أخرى "انتشاراً أمنياً كثيفاً" لتأمين التظاهرات ومنع أعمال العنف والتخريب التي قد تطول الممتلكات العامة والخاصة.
بالتزامن مع ذلك، نفت قيادة عمليات بغداد استخدامها العتاد الحي منذ انطلاق التظاهرات، بينما دعت وزارتا التربية والتعليم العالي الأساتذة والطلبة الى الالتزام بالدوام
الرسمي.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف امس الأحد: إنّ "90 بالمئة من المصابين بالتظاهرات غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج".
وأضاف في بيان تسلمت "الصباح" نسخة منه أن "الـ10 بالمئة المتبقين من المتظاهرين إصاباتهم طفيفة ويتلقون العلاج".
وكشف خلف في تصريح صحفي عن ان "رئيس مجلس الوزراء أمر وزارات الدولة ومؤسساتها والدوائر التابعة لها والمدارس والجامعات بان يكون الدوام متكاملاً واذا تم رصد اي حالة تعطيل متعمد ستتم احالة المتسببين بتعطيل الدوام على اجراءات عقابية شديدة".
الى ذلك، ذكر مدير اعلام جهاز مكافحة الارهاب والناطق باسمه، صباح النعمان، في بيان أن "الانتشار لعناصر الجهاز يأتي لتأمين التظاهرات المشروعة للمواطنين، ولكي لا تسرق تظاهراتهم ومطالبهم المشروعة من قبل غير المنضبطين الذين يرومون تعكير سلمية التظاهرة بالعبث والتخريب والتجاوز على منشآت الدولة السيادية والحيوية، التي من الممكن أن تؤثر في أمن المواطن".
وتابع ان "هذا الانتشار يأتي بالتزامن مع مهمتنا الرئيسة، في ملاحقة فلول عصابات داعش أينما وجدوا".