بغداد / الصباح
استعرض رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي القرارات والخطوات الإصلاحية العاجلة التي تم اتخاذها والتي قدمتها الحكومة استجابة لمطالب المتظاهرين السلميين والتوجيهات المشددة الصادرة للقوات الأمنية بحماية حق التظاهر السلمي، في حين دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، جينين هينيس بلاسخارت، الجميع للوقوف ضد المسلحين الذين يتسللون بين المتظاهرين السلميين.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي، تلقته "الصباح" ان عبد المهدي بحث خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، جينين هينيس بلاسخارت، "التطورات الجارية والإجراءات الإصلاحية التي قدمتها الحكومة استجابة لمطالب المتظاهرين السلميين".
واضاف البيان ان "عبد المهدي استعرض القرارات والخطوات الإصلاحية العاجلة التي تم اتخاذها في هذا الصدد والتوجيهات المشددة الصادرة للقوات الأمنية بحماية حق التظاهر السلمي، وما رافق ذلك من أعمال مؤسفة وتخريب للممتلكات العامة والخاصة".
من جانبها، أعربت رئيسة بعثة الأمم المتحدة عن أسفها واستنكارها وإدانتها لما رافق التظاهرات من تدمير للممتلكات العامة والخاصة، مشيرة الى ان "حماية الأرواح لها الأولوية، الى جانب الحق في التعبير عن الرأي والمطالب المشروعة عبر التظاهر السلمي وتجنيب البلاد الوقوع في المخاطر".
واشادت بلاسخارت بـ"إجراءات القوات الأمنية وتمكينها الفرق الطبية من معالجة الجرحى"، داعية "الجميع للوقوف ضد المسلحين الذين يتسللون بين المتظاهرين السلميين للقيام بعمليات تخريب واعتداء".
وأكدت "أهمية فرض الأمن والاستقرار ومنع عمليات التخريب والمظاهر المسلحة التي تزعزع وحدة العراق واستقراره"، مبديةً استعداد الأمم المتحدة لـ"تقديم الدعم للحكومة العراقية في جهودها لتلبية المطالب المشروعة ومحاربة الفساد وتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل، والاجراءات الأخرى المتخذة من قبل الحكومة والتي تتطلب وقتا كافيا لتنفيذها تحقيقا لمصالح الشعب العراقي".