فعلت دائرةُ صحة ِالرصافة المشروع الوطني للثلاسيما، كاشفة عن عزمها شراء الاجهزة الخاصة بذلك من اجل الحد من اصابات المرض.
وقال مدير عام الدائرة التابعة لوزارة الصحة والبيئة الدكتور عبد الغني سعدون الساعدي في حديث خاص لـ»الصباح»: على هامش زيارته الى مستشفى ابن البلدي ومركز الثلاسيميا فيها، ان دائرته تعمل على تفعيل المشروع الوطني للثلاسيما، لاسيما ان العراق من ضمن بلدان منطقة الشرق الأوسط التي تسجل فيها نسبة اصابات مرتفعة عن غيرها.
واشار الى اهمية اكتشاف الحالات من خلال الاجهزة الحديثة، مفصحا عن عزم دائرته شراء الاجهزة الخاصة بالمرض من اجل الحد وتقليل نسبة الاصابة به، مؤكدا في السياق ذاته اهمية توعية المواطنين لاجراء الفحوصات قبل الزواج لان المرض يصنف الى الثلاسيما الصغرى والكبرى، مشددا على أهمية الاهتمام بالجانب التوعوي من خلال متابعة فحص المقبلين على الزواج ومراجعة الإحصائيات للذين تم فحصهم ونسبة اكتشاف الحالات المرضية، كون اكتشافه المبكر يوفر الكثير من العلاج.
وشدد الساعدي على ان دائرته تعمل على تفعيل موضوع الكشف المبكر حول المرض، وخصوصا ان إعداد المسجلين في صحة الرصافة الذين يعالجون شهريا في المستشفى كبيرة جدا، مشيرا الى اهمية بذل اقصى الجهود للوصول الى جودة الخدمات المقدمة للمرضى المصابين ومتابعة الخدمات الطبية والصحية المتعلقة بذلك، مؤكدا تقديم كامل الدعم من دائرته للمستشفى من اجل تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بالواقع الصحي نحو
الافضل .