وذكر بيان للمديرية، تلقته «الصباح»، أنه «بعملية نوعية ومتابعة مستمرة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالتعاون مع فوج استخبارات الفرقة، من القاء القبض على احد الارهابيين في القيارة بأيسر الموصل اثناء محاولته الهروب الى اقليم كردستان».

وفي الاطار نفسه، أعلن آمر الفوج الأول لحشد قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار العقيد محمود مرضي الجميلي، اعتقال قيادي بارز في عصابات داعش الارهابية بعملية أمنية شرقي الفلوجة.

وقال الجميلي، في تصريح صحفي، إن «القوات الأمنية شرعت بحملة أمنية استباقية استهدفت مناطق قضاء الكرمة باتجاه منطقة سامراء شرقي مدينة الفلوجة، تمكنت خلالها من اعتقال المدعو غائب سرحان الذي يعد من أهم قيادات مجرمي 

داعش».

واضاف، أن «القوات الأمنية داهمت منطقة تواجد المستهدف وتمكنت من اعتقاله من دون وقوع أي مقاومة تذكر»، مشيراً إلى أن «المعتقل متورط بعمليات استهداف القوات الأمنية والمدنيين ابان سيطرة عناصر داعش الإجرامية على المناطق المستهدفة».

في غضون ذلك، أفاد مصدر امني في محافظة ديالى، ببدء اعادة الانتشار في اكبر حوض زراعي داخل المحافظة.

واشار المصدر، الى أن «القوات الامنية بدأت باعادة الانتشار لقطعاتها في حوض الوقف(25كم شمال شرق بعقوبة) اكبر حوض زراعي في ديالى».

واوضح، ان «إعادة الانتشار ستاخذ بنظر الاعتبار تامينا كاملا لمحيط القرى المهجورة في الوقف خاصة قريتي المخيسة وابو كرمة اللتين تشكلان موقعا ستراتيجيا مهما على طريق الوقف الزراعي لكن تحيط بهما بساتين مترامية تشهد حركة لخلايا مبعثرة لعصابات داعش الارهابية تحاول بين فترة واخرى شن هجمات ضد القوات الامنية».

الى ذلك، كشف اللواء 30 في الحشد الشعبي، عن استنفار جهوده الاستخبارية لمعالجة أي خرق في المناطق الرخوة، ضمن قاطع مسؤوليته في سهل نينوى. 

وبين مسؤول حركات اللواء سامي بكدش، في بيان تلقته «الصباح»، أن «العدو يعمل على تحريك فلول داعش ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي»، مبينا أن «اللواء 30 بالحشد استنفر جهوده الاستخبارية لمعالجة أي خرق في المناطق الرخوة».

وتابع، أن «الحشد الشعبي واستخباراته أقوى من قبل وموقفه أقوى وبالتالي هو مستعد للتصدي لأي 

خرق».