اغلق متظاهرون في محافظات بابل وكربلاء والنجف وواسط،، امس الاثتين، دوائر ومؤسسات حكومية مهمة، في وقت، كشفت فيه المفوضية العليا لحقوق الانسان، عن اخر المستجدات في ملاحقة مجرمي حادثة الوثبة، مبينة ان القضاء سيصدر افادات لخمسة متهمين بالحادث قريبا.
وبحسب مصادر مطلعة فان “المتظاهرين اغلقوا مبنى جامعة بابل ومنعوا الموظفين من دخولها تماشيا مع دعوات الاضراب والاعتصام، كما اغلقوا بناية قسم الاشراف التربوي وعددا من المدارس في محافظة كربلاء المقدسة”.
واضافت المصادر، ان “المتظاهرين اغلقوا ايضا مقر مكتب مجلس النواب في كربلاء ومنعوا الموظفين من الدخول الى المكتب، كما اغلقوا محطة الزبيدية الحرارية في واسط، احتجاجاً على الأوضاع التي تمر بها البلاد، والمطالبة باصلاح النظام السياسي”.
الى النجف، حيث تظاهر موظفو الأجر اليومي في دائرة الصحة في المحافظة بسبب عدم صرف رواتبهم، كما اغلقوا الدائرة وطالبوا بصرف رواتبهم وتحويلهم إلى عقود حسب قرار مجلس الوزراء، بحسب المصادر.
بالتزامن مع ذلك، قال عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان، فاضل الغراوي في تصريح صحفي ان “المفوضية العليا لحقوق الانسان نددت بالجريمة البشعة في ساحة الوثبة التي ارتكبتها عناصر مندسة في التظاهرات”.
وأضاف الغراوي، ان “السلطات الامنية عملت بشكل سريع للغاية وتمكنت من اعتقال خمسة عناصر مندسة متهمة بارتكاب جريمة تعليق وسحل الفتى المغدور بالوثبة”، مبينا ان “القضاء سيصدر افادات وتفاصيل الاتهام للمتهمين وسيعلن عن اجراءاته الخاصة بالجريمة خلال الايام المقبلة”.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت، امس الاول، القاء القبض على خمسة متهمين بجريمة ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد التي هزت الرأي العام العراقي.
