عجمان/ علي النعيمي

يواصل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته اليومية في نادي الحميرية ضمن معسكره التدريبي المقام في مدينة عجمان الإماراتية للفترة من التاسع ولغاية السادس والعشرين من الشهر الحالي، الذي يندرج ضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 23 عاما في تايلاند والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، إذ سيخوض يوم غد مواجهته الودية الأولى أمام نظيره الأوزبكي.

وقد أجرى اللاعبون مساء أمس الوحدة التدريبية وتنوعت ما بين الإحماء مع الكرة و الهرولة و تمارين  التمطية وشد التمارين من ثم الانتقال الى التدريبات التكتيكية والفردية والأسلوب الخططي الذي سيطبق في هذا اللقاء تحت إشراف الجهاز التدريبي وخبير اللياقة سردار محمد بالإضافة الى تحليل ودراسة المباراة السابقة التي جمعت الأولمبي ومنتخب أوزبكستان خلال بطولة دبي الودية في الشهر الماضي ومعالجة الأخطاء الدفاعية التي حدثت في ذلك اللقاء خلال شوطي المواجهة وإبداء الملاحظات الفنية التصحيحية من أجل عدم تكرار الهفوات في مواجهة الغد التجريبية أمام الفريق الآسيوي الذي يمتاز بالقوة الجسدية والانضباط العالي في تطبيق الواجبات .

وركزّ الجهاز الفني بقيادة الطاقم المؤلف من المدربين عبد الغني شهد وحيدر نجم وعباس عبيد وعبد الكريم ناعم في الوحدات السابقة على تطبيق الواجبات الدفاعية من حيث التمركز ومهاجمة الكرة وعمل الاسناد والتغطية او الدفاع العكسي في الجهة الأخرى علاوة على تمارين بناء الهجمات والتمركز الصحيح في أرجاء الملعب وتحضير الكرة وتدويرها من الخلف إلى الأمام عبر مجموعة من النقلات مع استغلال عرض الملعب والعمق وأخذ المسافات الصحيحة للتمركز والتمرير المتقن التي تشكل النسق العام للأداء على ان ينتهج الفريق اللعب السهل الحديث في بناء الهجمات ويراعي أيضا الواجبات المشتركة وإعطاء اللاعبين الإرشادات الضرورية خلال اللعب أو التطبيق العملي من

قبلهم.

الطاقم التدريبي يواصل بجدية عالية رفع جاهزية اللاعبين المحليين بسبب توقف عجلة الدوري وابتعاد البعض عن التدريبات خلال هذا المعسكر والاهتمام كثيراً بقدراتهم البدنية، والبقاء في الفورمة بصفتهم لاعبي منتخبات وطنية بالدرجة الأولى وقد ادركوا  حاجة اللاعبين الى تفرغ كامل لا يقل عن 30  يوما في معسكرات مستمرة وبشكل متواصل من حيث التدريبات ونظام الغذاء على غرار ما حصل مع المنتخب الأولمبي الذي شارك في نهائيات ريو دي جانيرو 2016  وقد أدت نتيجة التجمع المستمر لأطول فترة ممكنة الى العديد من الفوائد منها ان الجهاز التدريبي استطاع أن ينقل إليهم أفكاره التدريبية بشكل جيد ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيل النهائي الذي دخل به الاستحقاقات الآسيوية والاولمبية ومنح اللاعبين الثقة في أنفسهم كذلك تولد عامل الانسجام في الأداء وبدأ كل لاعب يتقن واجباته الأساسية

والمركبة .