بغداد / فاطمة رحمة
بحضور ممثلين عن السفارة الكورية الجنوبية في بغداد والامانة العامة لمجلس الوزراء ووكلاء الوزارات اقيمت الاحتفالية السنوية لجمعية خريجي وكالة كويكا في العراق (كاي) على قاعة كلكامش في فندق بابل.
وقال محمد ضياء حسين مدير المشاريع والعلاقات العامة في وكالة كويكا الكورية:- “اسسنا في العام 2010 منظمة مجتمع مدني تضم موظفي الوزارات العراقية المتخرجين في دورات منظمة كاي الكورية الجنوبية” موكدا أن ثمة موظفين يوفدون الى كوريا لينتظموا في دورات تقيمها (كاي) بالتنسيق بين الحكومتين العراقية والكورية ايفادا رسميا وعند عودتهم من الدورة نطلق
عليهم متدربين لانهم تخرجوا في الدورة التدريبية”.
وأضاف أن “تجمعنا اليوم ياتي احتفاء بخريجي الدورة الحالية 2018 وهو تقليد سنوي تضمن مسابقات وفعاليات عرض ازياء ونشاطات كثيرة وكذلك يتكلم المتدربون عن المعلومات التي اكتسبوها من الدورة “متابعا أن:- “علاقة العراق بكوريا الجنوبية قديمة وطيبة واول اتفاقية بينهما ابرمت في العام 1983 ، تضم الاطر التجارية والعلمية والاقتصادية والفنية الخ”.
وبين محمد ضياء حسين أنه:- “وفق اساليب علمية دقيقة وبالتنسيق مع وزارة التخطيط التي نبعث لها البرنامج كاملا باعتبارها على علم باحتياجات الوزارات ترشح لنا موظفين من الميادين التي تحتاج الى تقوية من مختلف التخصصات اقتصادية علمية زراعية هندسية والحسابات وهكذا”.
واشارت ثائرة الكفلاغي رئيس جمعية خريجي كويكا في العراق الى أنه :-” يعتبر كل مشارك وخريج عضوا في منظمة (كاي)، حيث دربت كويكا منذ 2003 الى الان اكثر من خمسة الاف موظف حكومي وينحصر تدريبها في تنمية القدرات وزيادة قابلية الموظفين في الدولة العراقية .. يقضي المتدرب شهرا في كوريا الجنوبية” ومن جهتها قالت:- أنها” شاركت في دورة الحكومة الالكترونية لمدة ثلاث اسابيع مع وزارة الداخلية الكورية ثم شاركت مع الدبلوماسية العراقية اربعة اسابيع في كوريا، والشيء المهم الذي تريد ايصاله ان كويكا هي ليست فقط لدورات التدريب انما لدراسة الماجستير والدكتوراه ايضا وتقدم منحاً الى الدولة العراقية، اما السياسة التي تنتهجها كويكا هي لفروعها في كل انحاء العالم لانها في (الاودي اي) الدول المانحة وهي سياسة عالمية تتبعها مع جميع فروعها في مختلف الاختصاصات وفي ضوئها تاتي كويكا تبعث الدعوة الى دار التعاون الدولي في وزارة التخطيط وهي التي تقوم بارسالها الى الوزارات” ذاكرة أن “ كاي تقدم خدمات انسانية نسهم فيها نحن اعضاء الجمعية للايتام والمسنين والنازحين بالاضافة الى انها خصصت مبلغاً لهذه الاحتفالية السنوية”.
وأعلنت أن”اهداف الجمعية المهمة هي التبادل الثقافي بين العراق وكوريا الجنوبية والتطوير العلمي والتقني ونقل التجربة الكورية الى
العراق”.
وختم الدكتور ماهر جوهان وكيل وزير التخطيط والمالية موضحا:- أن” هذه الاحتفالية هي للاعضاء المشاركين بدورات التدريب مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي بغية استمرار التواصل بين الجانب الكوري والمشاركين وانا واحد منهم” معبرا عن أنهم خرجوا بفائدة عظيمة.. والشعب والوكالة الكورية قدموا مساعدات تقنية وتدريب العاملين في الوظائف الحكومية اضافة الى الدعم المادي من مختبرات لغة ومجموعة من المشاريع والمساعدات القيمة للشعب العراقي”.