وقال مدرب رديف الصقور وليد ضهد: لقد اوقعتنا القرعة في المجموعة الثالثة الى جانب اندية بلادي والمصلحة وجلولاء وبسماية وتعد مشاركتنا في هذه البطولة التنشيطية مشاركة مهمة للاحتكاك بالفرق دوري الدرجة الاولى مما يزيد لاعبينا خبرة عالية لمعرفة مستوى لاعبينا والاطلاع على اسلوب الاندية الاخرى لنكون جاهزين للاستحقاقات المقبلة لبطولة الدوري لفرق الرديف مبينا ان الصقور  حصد الموسم على لقب اول بطولة دوري تقام في العراق لفرق الرديف  وعن تحضيراته لهذه المنافسات اوضح ان استعداداتنا لهذه البطولة من خلال تكثيف الوحدات التدريبية واجراء عدد من المباريات الودية وابرزها الفوز على الخط الاول لنادي الجيش بهدفين مقابل هدف وطموحنا احراز لقب البطولة.

من جانبه قال مساعد المدرب مثنى خالد: لقد ضمنا تصدر المجموعة الثالثة للبطولة التنشيطية اذ تمكنا من الفوز في المباراة الاولى على بلادي بهدفين دون رد سجلهما اللاعب امير صباح وحيدر علي وفي المباراة الثانية استطعنا الفوز على المصلحة بهدف دون رد سجله اللاعب امير صباح ومن ثم تغلبنا في المبارة الثالثة على جلولاء بهدف سجله المهاجم امير صباح لنتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط ونتاهل للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المبارة الاخيرة في المجموعة والتي سنقابل بها نادي بسماية.

بينما تحدث مساعد المدرب الثاني أكرم هاشم الاستفادة من هذه المشاركة قائلا: ان التواجد في مثل هذه البطولات الودية التنشيطية مع عدد من اندية الدرجة الاولى المتميزة والتي تمتلك الخبرة يحفزنا على اعطاء فرصة امام جميع اللاعبين للمشاركة في المباريات من اجل الوقوف على مستوياتهم الحقيقة ومنحهم الثقة الكبيرة وبالتالي تأهيل الجميع للبطولات المقبلة منوها باننا استفدنا الكثير من المشاركة بهذه المنافسات لاكتساب الخبرة والمهارة العالية وكذلك معرفة امكانيات وقدرات اللاعبين الجدد الذين تم استقطابهم مؤخر والنقطة المهمة هي رفع زيادة عامل التفاهم والانسجام بين الخطوط وعدم الوقوع بالاخطاء وتنفيذ توجيهات الملاك التدريبي بالشكل الصحيح. واشار مدرب حراس المرمى وسام كاصد الى انه بعد توقف نشاطات البطولات المحلية للدوري العراقي وبطولة الكأس فقد اثر على مستوى الفرق الرياضية في جميع الفعاليات وان اقامة مثل هذه البطولات التنشيطية وبمشاركة فرق عديدة تسهم في الحفاظ على مستوى اللاعبين واللياقة البدنية ومشاركة رديف الجوية اضاف قوة للمنافسات لما يمتلكه النادي من مكانة بين الفرق المحلية منوها بانه في ما يخص حراس المرمى فقد حرصت على فسح المجال امام الجميع في مباريات التصفيات للمجموعات لمعرفة المستوى الحقيقي لهم ويساعدهم ايضاً في اكتساب الخبرة ليكونوا على جاهزية عالية وسيتم اختيار الاكثر استقرار للوقوف بين الشباك خلال المرحلة المقبلة من البطولة والتي ستشهد تأهل اندية قوية.