الغانمي يوجه بتوفير أقصى درجات الحماية للمتظاهرين

العراق 2019/12/24
...

بغداد / الصباح
 
 
 
وجهَ رئيسُ اركانِ الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي بتوفير اقصى درجات الحماية للمتظاهرين مع تفعيل الجهد الاستخباري ومطاردة الخارجين عن القانون، بينما اتفقت شرطة النجف مع المتظاهرين السلميين على عدم غلق الطرق.
بالتزامن مع ذلك، نظمت صحة ذي قار حملات توعية صحية بين صفوف المتظاهرين في المحافظة للوقاية من مرض الانفلونزا الموسمية.  
وبحسب بيان تسلمت «الصباح»، نسخة منه، فان «رئيس اركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، التقى قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم جاسم نزال، وجرى خلال اللقاء استعراض اخر المستجدات الامنية في المحافظة.
ووجه رئيس الأركان بضرورة توفير اقصى درجات الحماية للمتظاهرين، بالاضافة الى تفعيل الجهد الاستخباري ومطاردة الخارجين عن القانون.
واكد “ادامة وتمتين العلاقة مع المواطنين والتعاون معهم ليكونوا يدا واحدة ضد كل من تسول نفسه العبث بأمن البصرة، مشيداً بالجهود التي وصفها بالحثيثة لقيادة عمليات البصرة والاجهزة الامنية الاخرى التي تقوم بعمل كبير في حفظ الامن والاستقرار لهذه المحافظة.
الى النجف، حيث اكد قائد الشرطة اللواء غانم العنكوشي لـ”واع”، ان “الأخبار المتداولة بشأن استهداف احد المقار في الكوفة بقناني المولوتوف غير صحيحة”، مؤكداً أن” الدوائر الحكومية والمقرات مؤمنة بالكامل من قبل القوات الأمنية”.
واوضح أنه” تم الاتفاق مع المتظاهرين السلميين على عدم غلق الطرق”،مبيناً أن “كل طرق وجسور المحافظة مفتوحة باستثناء جسر الإسكان الذي لا يزال مغلقاً منذ انطلاق التظاهرات”.
وكشف عن “ايجاد أماكن بديلة للدوائر الحكومية القريبة من ساحات التظاهر لحين عودة الأمور إلى طبيعتها في المحافظة”. الى ذلك، ذكر مسؤول شعبة تعزيز الصحة في دائرة صحة ذي قار، أحمد حسن صحفي أن “الكوادر الصحية في دائرة الصحة نظمت حملة تلقيح المتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة للوقاية من مرض الانفلونزا الموسمية”.
وبين، أن “الحملة تضمنت أيضا لقاءات مع المتظاهرين وإيصال رسائل صحية عامة لهم”.
اما في واسط، فقد دعا عدد من الناشطين المدنيين في الحراك الشعبي الى ضرورة تسمية رئيس حكومة من الشخصيات التكنوقراط وغير متحزبة ضمن المواصفات التي طرحتها ساحات التظاهر. 
وقال الناشط المدني علي القريشي، في تصريح لـ”الصباح”: ان “تمسك الكتل السياسية بمرشحين متحزبين يعد تحديا واستخفافا بارادة الجماهير المنتفضة في ساحات التظاهر والتي تطالب بتسمية رئيس حكومة تكنوقراط يتمتع بالنزاهة والقوة في اتخاذ القرارات للنهوض بالبلد خلال المرحلة المقبلة ضمن المواصفات التي حددتها ساحات التظاهر”، مشيرا الى ان “اي مرشح متحزب وياتي عن طريق الكتل السياسية يعتبر مرفوضا وسيواجه معارضة شعبية”.
بينما وصف الناشط المدني محمد صادق تمسك الكتل السياسية بمرشحيها لتسنم منصب رئيس الحكومة ما هو الا تحد واستخفاف بارادة الجماهير المنتفضة، داعيا الى تسمية رئيس مستقل بعيدا عن هيمنة الاحزاب من اجل تشكيل حكومة تكنوقراط تسهم في حلحلة ازمات الشعب العراقي المتعددة ومنها المالية والامنية.