نظمت القواتُ الامنية والحشد الشعبي في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين استعراضا وفعاليات متنوعة لاحياء الذكرى الخامسة على صمود القضاء بوجه الإرهاب الداعشي.
وقال مدير شرطة بلد العميد الحقوقي مرفوع مهوس عباس لـ”الصباح”: ان هذا اليوم تأريخي ويفتخر به اهالي قضاء بلد، حيث تحطمت في مثل هذا اليوم صخرة الارهاب وتم إيقاف زحف عصابات “داعش” الارهابية بدماء القوات الامنية والجيش والحشد الشعبي الذين ضحوا من اجل تطهير محيط قضاء بلد وفك الحصار عن المدينة.
واشار الى انه بمناسبة مهرجان صمود بلد الخامس، نستذكر اليوم ملاحم ابطال قسم شرطة القضاء والحشد الشعبي والجيش الذين بذلوا الدماء والتضحيات من اجل فك الحصار عن المدينة وطرد فلول “داعش” الارهابية منها، لافتا الى انه من خلال هذه المناسبة نعاهد الشهداء الأبرار ان نبقى الجنود الأوفياء في حفظ امن المواطن وطرد العصابات الإرهابية من جميع مناطق البلاد.
بدوره، بين امر لواء 43 حشد شعبي الحقوقي قوات خاصة رافد صالح علي لـ”الصباح” ان اهالي مدينة بلد يحتفلون بالذكرى الخامسة لتحقيق النصر الكبير على أعداء العراق زمر “داعش” الارهابية وتحرير المدينة وفك حصارها بألف شهيد من ابنائها وابطال الحشد الشعبي، وفي هذه الذكرى لا يسعنا الا ان نتقدم بالشكر الى المرجعية الدينية التي بفتواها تحقق الانتصار و الى القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العراق الذين بذلوا الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن. واوضح ان اللواء السادس والاربعين تشكيل سبع الدجيل واستذكارا للنصر العظيم على “داعش”، أقام مهرجانا رياضيا وعسكريا شمل فعاليات متنوعة تتضمن ركض 5 كيلومترات ضاحية عسكرية بالسلاح و3 كيلومترات ضاحية بالسلاح ونصب الخيم بالسرعة ومباراة لكرة القدم والطائرة وفعاليات جر الحبل لرفع القدرة البدنية لجميع المقاتلين وتوزيع جوائز لذوي الشهداء ضمن اللواء، اضافة الى المشاركة في فعالية مسير آليات واستعراضها في مدينة بلد بمناسبة هذا يوم النصر.
وبين ان الغاية من المهرجان هي رفع القدرة البدنية والقتالية الى جميع المقاتلين لتجاوز الصعوبات التي تواجههم اثناء العمليات العسكرية واستذكارا للدماء التي سالت في سبيل تحرير البلد وتخليد ذكرى الشهداء التي ستبقى خالدة على مر العصور.