بانكوك/ علي النعيمي
يواصل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته الخططية والبدنية خلال معسكره الخارجي الأخير في العاصمة التايلاندية بانكوك التي وصلها قبل يومين تحضيرا للمشاركة في بطولة آسيا للمنتخبات تحت 23 عاما التي ستقام هنا بعد أيام للفترة من الثامن من كانون الثاني المقبل ولغاية السادس والعشرين منه فيما انخرط كل من أمير العماري وإيهاب ناصر الى تدريبات الفريق بعد وصولهما يوم أمس .
وشرع منتخبنا بوحدته التدريبية الثانية في ملعب الأكاديمية التابع لإحدى الجامعات في العاصمة بانكوك وقد شملت على بعض الجوانب التكتيكية المعينة بدأت بالتنظيم الدفاعي وسرعة التحولات من الهجوم الى الدفاع وبالعكس انتهاء بالشق الهجومي وضرورة عمل الزيادة العددية في الامام وقد انضم الى تدريبات يوم أمس كل من اللاعبين امير العماري وإيهاب ناصر اللذين وصلا في اليوم نفسه قادمين من العاصمة السويدية ستوكهولم بالإضافة الى اللاعب مصطفى محمد جبر الذي تماثل للشفاء من إصابته الأخيرة في حين خضع اللاعب محمد قاسم نصيف الى تدريبات المطاولة والجري حول المضمار بإشراف شخصي من مدرب اللياقة البدنية سردار محمد.
بدوره، جدد المدير الفني للمنتخب الاولمبي عبد الغني شهد ثقته باللاعبين المتواجدين حاليا في تحقيق المطلوب منهم في البطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية وقال في تصريح خص به "الصباح الرياضي " إن" هذه التشكيلة نفسها التي خاضت غمار التصفيات القارية في العاصمة إيران في نهاية آذار الماضي وبذات الوجوه الشبابية سوف ندخل البطولة رافعين شعار الفوز وتحقيق احلامنا بالتأهل على الرغم من المطبات والظروف الصعبة والعوائق الإدارية التي رافقت إعداد الفريق أخيراً لاسيما في تجمع دبي الأخير ".
وأكد انه " لايزال بانتظار التحاق اللاعبين منتظر عبد السادة وأحمد سرتيب والحسن سعد ومعين احمد ليكملوا حلقة الفريق خلال الأيام المقبلة لكي يتمكن من خوض اللقاء التجريبي الأخير أمام نظيره السعودي يوم الثالث من الشهر المقبل قبل ولوج النهائيات الاسيوية ".
ومضى يقول " سوف نسعى جاهدين خلال ما تبقى لنا من أيام قبل انطلاق الحدث القاري الى الارتقاء بالتحضير الذهني للاعبين وتنمية قدراتهم البديهية لحظة التصرف مع الكرة وسرعة معالجتها أثناء القطع وتطوير عملية الضغط والتغطية الدفاعية المصاحبة لحالات قطع مسار الكرة المتوقع ، علاوة على عمل البلوك الدفاعي او الكتلة الدفاعية المتحركة بانسيابية عالية باتجاه الكرة والتي تؤمن الحل السريع ومن ثم قدرة المدافعين على حسم حالات الواحد ضد الواحد الدفاعية لحظة التخطي أو المراقبة والملازمة الفردية في الركلات الثابتة تفعيل دفاع المراكز وتقوية الإسناد المتبادل في الثلث الدفاعي او في منتصف الملعب والتعويض من الخلف او من الأمام وتطوير حالة التغطية العكسية الدفاعية وتقليل المساحات وهذه الجوانب قد لمست الجهاز التدريبي خلال بطولة دبي الودية " . وختم حديثه بأنه " لا يخشى من الشق الهجومي لأن لديه اللاعبين القادرين على التسجيل في اي وقت لكن تبقى المعضلة الكبيرة في العمل الجماعي للمنظومة الدفاعية التي لا تختزل برباعي الدفاع والحارس فحسب إنما بفلسفة جميع اللاعبين الآخرين بدءاً من المهاجم انتهاء بحارس المرمى وردود أفعالهم التلقائية بعد فقدان الكرة في مختلف أرجاء الملعب ".