القوات الأمنية تباغت «داعش» بعمليات تمشيط في محيط بحيرة حمرين

العراق 2020/01/02
...


بغداد / الصباح
 
باغتت مفارز من الحشد الشعبي خلايا «داعش» الارهابية بعمليات تمشيط في محيط بحيرة حمرين شمال شرق محافظة ديالى، اسفرت عن ضبط العديد من اوكار الارهابيين وتفكيك عبوات ناسفة، وفي حين أعلنت وزارة الداخلية، إلقاء القبض على «داعشيين» اثنين في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، مبينةً أن أحدهما كان يعمل في ما يسمى بـ{الحسبة} خلال فترة سيطرة «داعش» على المدينة، كشف مصدر امني في قيادة شرطة محافظة الانبار، عن استشهاد 38 مدنيا نتيجة انفجار مخلفات العصابات الإرهابية في مناطق جنوبي الفلوجة.

وقال مصدر أمني، في تصريح صحفي: إن «مفارز قتالية من الحشد الشعبي نفذت عمليات تمشيط مباغتة في محيط بحيرة حمرين، لتعقب خلايا داعش الارهابية ضمن ستراتيجية معتمدة من قبل الحشد في انهاء اي وجود للتنظيم في حوض حمرين بشكل 
عام وخاصة البحيرة».
واضاف المصدر ان «عملية التمشيط تتعقب 3 اهداف في آن واحد»، مؤكدا أن «عمليات التمشيط المباغتة اسفرت خلال الاسابيع عن ضبط العديد من اوكار عصابات (داعش) الارهابية وتفكيك عبوات ناسفة».
وفي السياق نفسه، أفاد المصدر الأمني بأن «مفارز لواء 74 بالجيش قصفت بساتين المخيسة في حوض الوقف (24 كم شمال شرق بعقوبة) ما اسفر عن مقتل احد عناصر داعش واصابة اخر وفق المعلومات الاستخبارية».
وأوضح المصدر الأمني ان عصابات «داعش في بساتين المخيسة محاصرة من عدة جهات بعد خطة الانتشار الاخيرة وهي تحاول ايجاد اي ثغرة للهروب صوب مناطق حوض نهر ديالى»، لافتا الى أن «القصف استند لمعلومات دقيقة».
وفي محافظة نينوى، ذكر بيان لوزارة الداخلية، تلقته «الصباح»، أن «فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، ألقى القبض على اثنين من عناصر عصابات داعش الارهابية في مناطق الزهراء والنهضة في الجانب الأيسر لمدينة الموصل».
وأضاف إعلام الداخلية، أن «أحدهما كان يعمل بـ(تفخيخ العجلات وصناعة العبوات الناسفة)، والآخر كان يعمل في ما يسمى بـ»الحسبة» خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل».
في غضون ذلك، ذكر بيان لقيادة الشرطة الاتحادية، تلقته «الصباح»، ان «قطعات الفرقة الآلية وباشتراك مفارز الطائرات المسيرة ومعالجة المتفجرات نفذت عملية أمنية ضمن قاطع المسؤولية في كركوك تمكنت خلالها العثور على 10 كغم من نترات الامونيا من مخلفات العصابات الارهابية».
وأضاف انه «تم تفكيك وإتلاف قنينة غاز ومطفأة حريق معدة للتفجير اثناء تفتيش وتطهير قرى طويلعة وقرية صالح العجم، تل العيد، والمناطق المحيطة بها».
أما في محافظة الأنبار، فقد أعلن الحشد الشعبي تنفيذ عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم «داعش» في مناطق شرق المحافظة.
وذكر إعلام الحشد، في بيان تلقته «الصباح»، أن «قوة من اللواءين الثاني والسابع في الحشد الشعبي نفذت، عملية أمنية مشتركة للبحث والتفتيش عن الخلايا الارهابية والمضافات، والبحث عن المطلوبين حسب قاعدة البيانات في مناطق النهر اليابس وجزيرة الكرمة».
وأضاف أن «العملية الأمنية اشترك فيها ايضا اللواء 40 الفرقة العاشرة جيش عراقي وقد حققت العملية جميع أهدافها وعادت القوات بسلام».
إلى ذلك، كشف مصدر امني في قيادة شرطة الانبار عن استشهاد 38 مدنيا نتيجة انفجار مخلفات تنظيم «داعش» الإجرامي في مناطق جنوبي الفلوجة.
وأوضح المصدر، في تصريح صحفي، أن «نحو 38 مدنيا من سكان منطقة ناحية النعيمية جنوبي مدينة الفلوجة، استشهدوا بمخلفات عصابات داعش الاجرامية منذ عودة الاسر النازحة الى مناطق سكناها المحررة نتيجة قيام عناصر التنظيم الاجرامي بعمليات تفخيخ لمساحات واسعة 
من تلك المنطقة».
واضاف المصدر، أن «المنطقة تشهد بين الحين والاخر انفجار اجسام مفخخة من مخلفات داعش الاجرامية اخرها قبل أيام عندما انفجر لغم ارضي بالقرب من مدرسة ابتدائية اودى بحياة خمسة من تلاميذها»، مشيراً إلى أن «فرقة معالجة المتفجرات ابطلت مفعول العديد من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة وفي الطرق الرئيسة والفرعية».