عبد اللطيف كاظم*
عندما نعرف الضغط نقول انه من العناصر الفعالة ومن اسلحة الفريق التكتيكية عندما تكون الكرة في حيازة الفريق الآخر لمنع الفريق المنافس من التقدم وبناء الهجوم وخاصة في مناطق التحضير وجميع مساحاتها والمنطقة الخلفية التي يتمركز بها مدافعو الفريق ويتم ذلك عن طريق غلق المساحات المتنوعة وعدم افساح المجال للمنافس في التحكم بمسار اللعب وهذا العمل التكتيكي يتطلب ما يلي :
• التأثير النفسي في حامل الكرة ومن يسانده.
• اجبار المستحوذ على الكرة للانتقال الى العشوائية ولعب الكرة كيفما يشاء كالطويلة وخاصة باتجاه العمق .
• محاصرة وتطويق الفريق المنافس ككتلة في منطقة من مناطق اللعب على ان يتم تجنب الضغط الفردي.
• توقيتات الضغط على المنافس اي الانقضاض عليه خاصة عندما يكون ظهره باتجاه معاكس للسيطرة عليه وعدم اعطاء فرصة له بالتحرر الفعال وتنظيم نفسه وقد يعتقد البعض من المدربين بان الضغط يحتاج الى لياقة بدنية تحد من تحركاتهم لكن بالاساس القوة الذهنية هي المفتاح في بعثرة تحركات المنافس.. وهنا يجب ان نفهم بان مناطق الضغط يجب ان تبدأ في مناطق الاطراف وان يكون هناك استعداد نفسي لجميع اللاعبين الذين ينفذون المهمة لضيق المساحة ويكون مجال التمرير ضيقاً والقرب من الخط الجانبي يعطي فرصة للضغط الناجح وقد تضع المنافس في احراج دائم لعدم قدرته على التحكم بمسار اللعب او تحت ظروف التعب او النقص العددي الذي يمر به نتيجة عدم تنفيذه لمهامه وواجباته ويعيش اجواء نفسية صعبة ومعقدة تجعله لا يعود الى المباراة بالصورة المثالية وهناك انواع للضغط في المباراة .
• الضغط العالي وهذا النوع من الضغط يتطلب ضغطا شديدا على الفريق في الوضعية الدفاعية وينفذ هكذا ضغط على فريق ذي اداء متواضع من النواحي البدنية والفنية او تحت ظروف التعب.
• الضغط المتوسط والذي يكون في وسط الملعب ويسمى الضغط الكلاسيكي والذي يتطلب مبدأين، اولهما المضايقة للمستحوذ على الكرة من مسافة مناسبة وثانيهما قطع الحلول القريبة للمستحوذ على الكرة والبعيدة نوعا ما عنه لغرض ارباكه وعدم اعطائه حرية التصرف الذهني.
*مدرب ومحلل كروي وخبير غذائي