صبغات الشعر تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

من القضاء 2020/01/04
...

الصباح / وكالات 
 
 
قال أوغور جوشغون، عضو الهيئة التدريسية في قسم علوم الأورام بكلية الطب في جامعة قريق قلعة، إن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع بأكثر من 9% لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهن بشكل دوري واللاتي لهن تاريخ عائلي مع
 سرطان الثدي..
وأشار جوشقون في تصريح للأناضول، إلى أن المجلة الدولية للسرطان في الولايات المتحدة، نشرت بحثا في 3  كانون الأول الحالي حول سرطان الثدي.
وأوضح أن الدراسة تناولت 50 ألف سيدة لها صلة قرابة بإحدى المصابات بسرطان الثدي، وتأثير صباغ الشعر على خطر الإصابة بالمرض.
وقال البروفيسور التركي إن الدراسة أكدت زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 9%، لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهن
بشكل دوري.
وأشار جوشقون إلى أن صبغات الشعر تحتوي على 50 ألف مادة كيميائية، وأنه تمت إزالة العديد من المواد الكيمائية من هذه المنتجات بناء على اقتراح المؤسسات الصحية في أوروبا والولايات المتحدة، وفي مقدمتها البارابين
والأمونيا.
وأوضح أن إزالة مادتي البارابين والأمونيا من صبغات الشعر، لا يعني بالضرورة الوقاية من الإصابة بالسرطان، مؤكدا إمكانية التعرض لمخاطر عديدة حسب خصائص صبغة الشعر المستخدمة حاليا.
وشدد على أنه لا يمكن قطعيا في الوقت الراهن أن يوصى باستخدام صبغة شعر معينة أو التفريق بينها، مضيفا أنه “تبدو صبغات الشعر العضوية من الناحية النظرية آمنة أكثر».
وأوضح جوشقون أن جامعة قريق قلعة تخطط لتنفيذ دراسات مشتركة مع وزارة الصحة التركية في
هذا الإطار. 
وأكد ضرورة إجراء دراسة مفصلة على صبغات الشعر المستخدمة في تركيا، ونسبة تشكيلها خطر الإصابة بالسرطان.
وسرطان الثدي عبارة عن سرطان يتشكل في خلايا الثديين. 
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعا بين النساء.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم .