اكد مختصان كرويان ان حظوظ منتخبنا الاولمبي في البطولة الاسيوية تحت 23 عاما بكرة القدم، صعبة جدا  لاسيما ان مجموعته تضم استراليا والبحرين وتايلند .

وقال اللاعب الدولي السابق حسين لعيبي: ان منتخبنا سيلاقي صعوبات عديدة بسبب الظروف التي تحيط بكرتنا، فضلا عن توقف الدوري الذي اضر بنتائج فرقنا كثيرا والدليل ما حصل للشرطة في البطولة العربية.

واضاف ان الجماهير تتطلع الى فرحة جديدة وعلى الاعلام واهل الرياضة الوقوف ومساندة اللاعبين والجهاز الفني، لانه سيمثل البلد في بطولة مهمة وسيدافع عن الوان كرتنا، وبالتالي فان المطلوب ترك الخلافات والظغوطات. 

واكد الصحفي فلاح خابط ان مجموعة منتخبنا قوية جدا كونها تضم البلد المنظم والذي تطور كثيرا في الآونة الأخيرة ويخططون منذ مدة ان يكونوا رقما صعبا في القارة الصفراء بمختلف الفئات العمرية وخير دليل نتائجهم الاخيرة، اما الفريق الأسترالي فهو يمتلك سمعة عالمية ولديه خبرة طويلة في هكذا مشاركات قارية ودولية ويضم لاعبين على مستوى عال، بسبب علو كعب مسابقاته المحلية واحتراف البعض منهم في الدوريات الأوروبية وهذا ما يعطي مؤشراً قوياً للتنافس بقوة لخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور المقبل من نهائيات اسيا وبالتأكيد مرشح قوي للتواجد في اولمبياد طوكيو 2020. 

واشار الى ان المنتخب  البحريني ايضا لا يقل أهمية عن الفرق الأخرى فهو من أثبت للجميع قدرته على الذهاب بعيدا في المسابقة،  كون أغلب لاعبيه ضمن صفوف الوطني وسبق ان توجوا بلقبين في بطولة غرب آسيا التي استضافتها كربلاء المقدسة وكأس الخليج العربي واقيم مؤخرا في دوحة قطر، فضلا عن موقفه ضمن تصفيات مونديال 2022 ، اذ يزاحم اسود الرافدين على صدارة المجموعة ، ولذلك فان التكهن صعب والمنافسة ستكون قوية جدا على المركزين الاول والثاني.

واكمل خابط وفي ما يخص منتخبنا الأولمبي فانه سيلعب تحت قيادة الكابتن عبد الغني شهد الذي جوبه بكم هائل من الضغوطات النفسية والإعلامية والجميع يعرف قرار الاتحاد بارجاع سبعة لاعبين، لأسباب إدارية مما اربك حساباته في الإعداد الصحيح لهكذا محفل، ولكن نعول كثيرا على ابطالنا وشبابنا بتحقيق النتائج الجيدة والظهور في المعترك الاسيوي بأجمل صورة والتأهل ضمن الاربعة الكبار للاولمبياد العالمي.