بانكوك/ حسين سلمان*
شهد فندق (راما كاردنز) وسط بانكوك التايلندية حركة مستمرة بعد ان اكتمل عقد المنتخبات الخمسة ( العراق واستراليا والبحرين) من المجموعة الاولى و( اليابان وسوريا) من المجموعة الثانية وهي تحل ضيوفا في هذا الفندق الذي تلون بازياء المنتخبات، اذ تشير التوقعات بأن تايلند ستسجل نجاحا تنظيميا في هذه النسخة، من خلال دقة وامكانية هذا البلد في تقديم حزمة ادارية تؤشر الى ان النجاح سيستمر حتى الختام.
العراق والتتويج الاول
بدأت المنتخبات الـ 16 المشاركة ببطولة آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند بربط احزمة الامان تحضيرا للحدث، وذلك في عام آخر من كرة القدم القارية وواحدة من أكثر البطولات إثارة، اذ ستشهد هذه البطولة المنافسة على حجز بطاقات التأهل لأولمبياد طوكيو، ومنتخبنا حامل اللقب الاول يشارك بقية الفرق هذا الطموح وهو يواصل تدريباته بانتظام.
وتتطلع أوزبكستان حاملة اللقب إلى تكرار الإنجاز الذي حققته في الصين قبل عامين، بينما تسعى اليابان إلى العودة إلى مستواها الذي جعلها ترفع لقب بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2016 في قطر. وكشف المحلل الفني لمنتخبنا الاولمبي علي النعيمي عن مستويات مجموعتنا قائلا: ان نتائج مجموعتنا الاولى في النهائيات الآسيوية المقرر انطلاقها غدا الاربعاء ، ستكون حبلى بالمفاجآت لاسيما ان البحرين وأستراليا بالإضافة الى تايلاند صاحب الضيافة الذي قام بتجديد تشكيلاته بعد الانتهاء من التصفيات الاولية.
وقال النعيمي في تصريح للموفد الصحفي للنهائيات: ان " تشكيلة اولمبينا خضعت الى العديد من الإضافات لكن الجهاز التدريبي عاد الى ذات الوجوه التي خاضت غمار تصفيات طهران ما يضفي عليها جانباً من الاستقرار على الرغم من فقدان العديد من الخامات المغتربة على غرار لؤي العاني ومهند جعاز واحمد حسن لعدم اكتمال اوراقهم القانونية" .
واضاف ان " منتخبنا وعلى الرغم من الارباك الإداري الذي وقع فيه اتحاد الكرة ودفع ثمنه الجهاز الفني الا ان هناك رغبة من قبل اللاعبين لاثبات ذاتهم وتقديم صورة مشرفة عن الكرة العراقية . وبشأن رؤيته الفنية عن منتخبات مجموعتنا أوضح ان" ما يميز المنتخبات الثلاثة انها خضعت الى ورش عمل ما بين الاجهزة الفنية للمنتخبات الاولى والاولمبية فتجد ان مدرب استراليا الاول ارنولد مشرفا على الأولمبي وذات الحال يقال عن البحرين فان سوزا وضع برنامجه التدريبي لمدرب الفريق سمير شمام،وقد انضما لقرابة الشهر في البرتغال في شهر اب الماضي تم فيه دمج الوحدات التدريبية ما بين الأولمبي والفريق الاول، وذات الحال يقال عن مدرب تايلاند الياباني أكيرا نيشينو الذي قام بتحديث كتيبته بإضافة ستة لاعبين من المنتخب الاول ، في حين عجزت لجنتا المنتخبات والفنية في اتحاد الكرة عن عمل لقاء تشاوري مشترك او وحدة تدريبية عملية ما بين مدرب منتخبنا كاتانيتش ومدربنا القدير عبد الغني شهد.
*موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية