أفادتْ دائرةُ شؤون الألغام في وزارة الصحة والبيئة، أمس الجمعة، بأن ملياراً و700 مليون متر مربع من مساحة العراق لا تزال ملوثة بالألغام، في حين كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية عن خطة واسعة لرفع الاف الالغام على الحدود العراقية – الايرانية شرق ديالى.

وأوضح مدير عام الدائرة خالد رشاد لـ"واع"، أن "الدائرة غير معنية باعداد الألغام، بل بما تشغله من مساحة على الأرض على وفق ما هو معتمد  عليه في البرنامج الدولي"، مشيراً إلى أن "هذه المساحة الكبيرة بحاجة  إلى عمل جاد وجهود كبيرة للتخلص من الألغام خلال السنوات المقبلة".وأضاف أن "المحافظات الجنوبية تتصدر في احتواء مساحات شاسعة من أراضيها على الألغام، إلا أن المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، تعد الألغام فيها أكثر تأثيراً في المجتمع، بسبب انتشارها في المدن والطرقات والبنى التحتية".

وطالب رشاد المجتمع الدولي بـ"مساعدة العراق في عمليات إزالة الألغام التي تسببت بأضرار كبيرة على المواطنين"، مشيداً بـ"دور وزارتي الدفاع والداخلية لإسهامها في المساعدة للتخلص من الألغام والقنابل غير المنفلقة".

وفي السياق، قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، في تصريح صحفي: إن "وزارة الدفاع لديها خطة عمل واسعة وممنهجة ضمن قاطع ديالى خلال العام الجاري من خلال لجنة عليا تضم ضباطا كبارا لرفع الاف الالغام الارضية من مناطق على الحدود العراقية- الايرانية ضمن قاطع مندلي والمناطق القريبة منها".واضاف العزاوي، ان "المناطق الحدودية تضررت خلال العقود الثلاثة الماضية من وجود تلك الالغام بسبب انفجارها على المزارعين والرعاة ما ادى الى سقوط ضحايا"، مؤكدا ان "وزارة الدفاع لديها اهتمام حقيقي وسيكون هناك تحرك قريبا في هذا الاطار".