اقامت العتبة الحسينية المقدسة، أمس الأول الخميس، مجلس عزاء على روح الشهيد أبو مهدي المهندس وبقية شهداء الحشد الشعبي الذين قضوا بالعدوان الأميركي، في حين بعث رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران، علي لاريجاني، برقيات منفصلة الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، قدم لهم فيها التعازي باستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي «المهندس».
وأقيم مجلس العزاء في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وسط كربلاء يتقدمه المتولي الشرعي للعتبة الحسينية ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وقيادات أمنية وقيادات الحشد الشعبي وامراء الالوية وجموع غفيرة من المنتسبين واهالي المحافظة.
وبعث رئيس مجلس الشورى الاسلامي {البرلمان} في ايران علي لاريجاني برقيات منفصلة الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان في العراق، قدم لهم فيها التعازي باستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس.
وفي برقيات التعزية التي بعثها اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، أن “الاخ المجاهد المخلص ابو مهدي المهندس (جمال جعفر الابراهيمي)، صرف عمره المبارك للدفاع عن الاسلام وصون استقلال العراق ووحدة ترابه ومحاربة الارهاب التكفيري والجهاد في سبيل الله، ولعب دورا مهما في المساهمة في استتباب الامن بالعراق والمنطقة.
وقدم لاريجاني التعازي والمواساة الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والحكومة ونواب البرلمان والشعب العراقي، وخاصة أسرة الشهيد، سائلا الرحمة والغفران لشهداء هذا الحادث الارهابي، والصبر والسلوان لذويهم.
وفي السياق نفسه، قدم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، التعازي للشعب الإيراني باستشهاد قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.
وقال الفياض خلال مشاركته في حفل تأبيني لسليماني في إيران، بحضور المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، والقائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني: إن “سليماني قدم الكثير للعراق والعالم الإسلامي والأمة والإنسانية ،وفي هذا التأبين أقدم التعازي لمرشد الثورة والشعب الإيراني وأسرة سليماني”” معتذراً “ للضيف المغدور، في أراضي العراق”.
وختم الفياض أنه “لا بد من ذكر الشهيد أبو مهدي المهندس رفيق درب سليماني، الذي قضى معه على نفس اليد الخسيسة، وقد اختلطت دماؤهما، وهو الذي قدم الكثير للعراق وكان أبرز الأبطال الذين صنعوا النصر إلى جانب سليماني، على الإرهاب وداعش”.