رغم التوتر الأمني.. تظاهرات «الإصلاح» تدخل يومها المئة

العراق 2020/01/10
...

بغداد / الصباح
 
دخلتْ التظاهراتُ في العراق، أمس الجمعة، يومها المئة، منذ انطلاقها في الأول من تشرين الأول الماضي، قبل أن تتراجع لبعض الوقت ثمّ تستأنف يوم 25 من الشهر ذاته، وبينما رأى صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، أن «الثورة» (التظاهرات) بدأ وعيها ينحرف عن جادة الصواب، ملمحا الى مجموعة من الهتافات، قال عنها انه اذا تم حملها او توزيعها او نشرها ستكون بداية النهاية لها، دعت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، إلى ألا تعرقل التطورات الاقليمية الأولويات المحلية ومطالب الاصلاح.
وقال العراقي، في منشور على فيسبوك: «اذا تعالت مثل هذه الهتافات او حملت مثل هذه اللافتات او وزعت مثل هذه المنشورات او اذيعت مثل هذه المطالب او قرئت مثل هذه الترهات، فستكون بداية النهاية لتلك الثورة التي بدأ وعيها ينحرف عن جادة الصواب».
ونشر العراقي صورة مع منشوره تظهر بها العبارات التالية: «نريد وطن، منريد حصار، اليحب وطنا يطلع، منريد مراجع، منريد احزاب، منريد سياسيين عملاء، منريد حرب بالوكالة، منريد ميليشيات».
وختم منشوره قائلا «العراق عراق رسول الله، والعراق عراق المعصومين، والعراق عراق الاولياء والصالحين، والعراق عراق المراجع والعلماء، والعراق عراق المفكرين والشعراء، والعراق عراق الحضارة والتاريخ، والعراق عراق الحرية والاستقلال والسيادة ولا مكان للاحتلال والانحلال، فالعراق ليس قندهار ولا شيكاغو، بل العراق عراق الاعتدال».
من جانبها، قالت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، في تغريدة على تويتر: «يجب ألا تطوف التطورات الأمنية الإقليمية الأولويات المحلية ومطالب الإصلاح».
واضافت بلاسخارت «يجب الإصغاء إلى صوت الشعب، المعبر عنه بسلام. يجب وقف أعمال القتل والخطف واستخدام الذخيرة الحية والتهديدات ضد المتظاهرين؛ مرتكبوها يجب أن يتحملوا المسؤولية».