معنيون يرفضون إقالة مدرب الأولمبي كحل في معالجة الإخفاق

الرياضة 2020/01/17
...

الحلة / محمد عجيل 
 
رفض معنيون اقالة مدرب المنتخب الاولمبي عبد الغني شهد كجزء من الحلول التي توضع لمعالجة الاخفاق الذي حصل اثناء مشاركته الاخيرة في نهائيات كاس اسيا دون 23 عاما والمؤهلة الى الدورة الاولمبية المقبلة والمقامة حاليا في العاصمة التايلندية بانكوك . 
وقال المدرب علي وهاب: ان المعالجات الصحيحة لا تكمن في اقالة المدرب وتحميله المسؤولية ذلك لان هناك اسبابا اخرى لا ترتبط بالملاك التدريبي
خاصة وان ما قدمه لاعبو المنتخب الاولمبي يؤكد ان هناك جهودا كبيرة بذلت من قبل المدرب عبد الغني شهد حيث لمسنا لمحات فنية فردية وظهرت طاقات شابة يمكنها ان تكون عماد المنتخب الوطني لكن ربما يكون سوء 
الطالع الذي لازم المنتخب في مبارياته الثلاث سببا في الخروج واوضح ان المعالجات يجب ان تكون ذات رؤية شاملة ولا تندرج ضمن اطار شخصي اي لكل اخفاق ضحية من اجل ارضاء أطراف بعينها لان ذلك يتسبب في ردة فعل عكسية لدى المدرب المحلي تؤثر في مسيرة الكرة العراقية 
مستقبلا . 
وشدد المدرب محمد فتحي على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار المستوى الفني الجماعي الذي ظهر عليه اللاعبون خاصة في لقاء الختام مع منتخب تايلند حيث قدم اللاعبون تعاونا داخل الملعب اسفر عن العديد من الهجمات الخطيرة التي كانت تفتقد الى التركيز وربما يتفق معنا جميع الزملاء المدربين اذ ان المدرب لا يمكن له ان يكون بديلا للاعب اثناء المباراة اي ان عليه واجبات وعلى اللاعبين واجبات ايضا فهل يمكن مثلا ان يسدد المدرب بدلا عن اللاعب او هل يمكن للمدرب ان يتصدى لكرة بدلا عن حارس المرمى هذه القضايا جزء من تركيبة اللاعب الاساسية التي ينميها المدرب لكنه لا يستطيع ان يكون حاملا
لها .
وقال المدرب عادل خضير: استغرب من بعض الأصوات التي تطلق بعد كل اخفاق وتستهدف المدربين انها جزء من حملة يراد من خلالها التاثير سلبيا في جهود المدرب المحلي، لقد كان عبد الغني شهد على قدر عال من المسؤولية ولم يبخل جهدا من اجل تطوير قابليات لاعبيه الذين يعدون الأفضل على الساحة العراقية من دون تجاوز للإعمار وهذا هو المنجز الحقيقي في ان المدرب جاء بشباب لهم مستقبل في طريق الكرة العراقية وهي واحدة من اهم واجبات مدربي الاعمار السنية.
واوضح ان الخروج من النهائيات لم يقتصر على المنتخب العراقي فهناك اليابان مضيفة الدورة وهناك المنتخب القطري الذي يعد لاعبيه الى نهائيات كاس العالم وعلينا الا نوقع 
بكفاءاتنا التدريبية من دون مسوغ فني واشار عادل خضير الى انه لو كان عبد الغني شهد مثل بقية المدربين الذين نالوا مع منتخباتهم الاهتمام الكافي لكان هناك قول اخر لكنه ضحية 
مثل لاعبيه من حيث الاعداد والمباريات التجريبية ومن هذا المنطلق نرفض ان يكون ضحية الخروج من نهائيات كاس اسيا واعرب كابتن كرة النجف جاسب سلطان عن امله في ان يكرم المنتخب الاولمبي لمستواه الفني الذي ظهر في البطولة وقال: ان الملاك التدريبي واللاعبين قدموا ما لديهم من قدرات فنية
ويمكنهم ان يشكلوا رافدا مهما للمنتخب الوطني الذي يستعد لمرحلة الحسم من تصفيات كاس العالم واعتقد ان الحديث عن اقالة الملاك التدريبي سابق لأوانه لانهم لا يتحملون النتائج التي لا اسميها اخفاقا بل كبوة بسبب ما قدمه اللاعبون من مستوى 
مهاري .