واقع جديد

الرياضة 2020/01/17
...

كاظم الطائي
تنتظر رياضتنا في المرحلة المقبلة الكثير من الاجراءات الجديدة التي تسعى لرفع مساراتها العملية الى افق ارحب والاستفادة من دروس الامس وما مرت به من تقاطعات وخلافات واختلافات في وجهات النظر لم تقدمها بالصورة المطلوبة وآن الاوان لبحث كل ما تعانيه وتنشده مستقبلا .
قانون جديد للاندية الرياضية يخضع لمداولات في قبة البرلمان قدمته لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب يتماشى والمرحلة الراهنة من زمن العمل سنفرد له مساحة من العرض في اعداد مقبلة ان شاء الله وسنسلط الضوء على العديد من فقراته وبنوده وما استحدث من خطوات لدعم مسيرة 
الفئة الاهم في المجتمع . 
الاتحادات الرياضية كانت هي الاخرى مدار نقاش مستفيض في مجلس النواب وسيكون قانونها المشرع للتنفيذ والاقرار بعد عرضه في جلسات مخصصة لهذا الغرض تفعيلا للانشطة والفعاليات التي عانت في الاعوام الاخيرة انحسارا جراء التقنين في المشاركات الداخلية والخارجية واعادة نظر في طريقة الصرف المالي وتبعية الاشراف وغيرها من اجراءات كانت موضع شكوى وتبادل الكرات بين اطراف عدة .
الرياضة ليست كرة قدم فقط مع انها سيدة الالعاب وصاحبة الجماهيرية الكبيرة في التداول اليومي للاحداث وهناك عشرات الانشطة التي تنضوي تحت خيمة اللجنة الاولمبية سواء كانت فعاليات اولمبية او غيرها وكذلك الحال لالعاب البارالمبية وتحتاج الى لمسات اكثر رسوخا من الدعم والاحتضان وتحديد الصلاحيات وابعاد رياضتنا من مهاوي الحرمان الدولي 
والعقوبات المشرعة بوجهها .
من بين ما اثير من متابعات تخص عمل الاندية الرياضية انها ستخرج من معطف اللجنة الاولمبية وستكون وزارة الشباب والرياضة المعنية بالاشراف عليها وستكون للاتحادات الرياضية صلاحيات افضل في تطوير عملها واستيعاب مواهب الرياضيين في مختلف الانشطة والوقوف مع الانجازات المتحققة ودعم اصحابها والاهتمام بقاعدة الالعاب ورفع اسم البلد عاليا في المحافل الدولية ومنحها الشفافية في ادارة نفسها وتخفيف الضغط عن الاولمبية التي كانت ترعى شؤونها.
في ظل هذه الجهود التي تبذل في العديد من مفاصل رياضتنا من اجل تعزيز حضورها القانوني وشرعيتها المحلية والخارجية هناك لمسات خيرة لاغلاق ملف ما تواجهه كرة القدم من تحديات وصلت مدياتها في الاشهر المنصرمة الى المحاكم المحلية والدولية والسجون وتعرضت الادارة الحالية لاتحاد اللعبة الى ايداع اثنين من اعضائها في الحبس وستطول العقوبات ايضا الرئيس ونائبه وصدرت عقوبة مماثلة لمدير علاقات الاتحاد بسبب تزوير وثائق ترشيح الكابتن عدنان درجال والنظام الداخلي الى جانب استقالة الكابتن شرار حيدر نائب رئيس الاتحاد والعضو محمد جواد الصائغ في وقت سابق وهناك اكثر من سيناريو يرسم من اجل اعادة الامور الى نصابها فهل تفلح تلك اللمسات في انهاء الجدل الحاصل ؟.