وجه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رسالة للمتظاهرين، قال فيها: إن الاعتدال طريقنا والسلام هدفنا والسيادة مطلبنا، ولتخسأ كل اصوات العنف، وبينما نفى وزير التعليم العالي قصي السهيل ما تداولتهُ بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم اعتراف منظمة "اليونسكو" بالشهادة العراقية، أعلن طلبة كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد، استئنافهم الدوام ابتداءً من يوم غد الأحد، واعيد فتح جميع الدوائر في محافظة الديوانية بالاضافة إلى جسور مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار امام حركة العجلات باستثناء جسر الزيتون.
وقال الصدر، في تغريدة على "تويتر": ان "التظاهرتين نوران من سراج واحد يوقدان من شجرة الاصلاح المباركة لتفيء اغصان شجرة الزيتون العراقية على الشعب واطيافه لتكون ككوكب دري لا شرقي ولا غربي يزيل عنا ظلم الاحتلال وايدي الفساد وعتاة الارهاب ودعاة العنف والظلام فننعم بالحرية والسلام والصداقة مع الجيران والعزة والشموخ امام الشعوب
الكرام".
واضاف "ايها الشعب العراقي الاصيل ويا ايها الثوار الشجعان ضد الفساد استمروا ونحن معكم فلا وطن مع الاحتلال ولا سيادة مع الفساد ولا امان مع الارهاب ولا حرية مع التشدد"، مبيناً "الاعتدال طريقنا والسلام هدفنا والسيادة مطلبنا، ولتخسأ كل اصوات العنف ودعاة الخضوع فلا انتم خارجيون ولا نحن تبعيون بل نحن واياكم عراقيون ما حيينا".
وعما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم اعتراف منظمة "اليونسكو" بالشهادة العراقية، أوضح وزير التعليم العالي قصي السهيل، في بيان، أن "اليونسكو أكدت ان عدم الانتظام بالدوام لطلبة وزارتي التربية والتعليم العالي لا يعد امرا كافيا لعدم الاعتراف بالشهادة العراقية في التعامل واعتبار التعليم العراقي خارج القياسات العالمية".
واضاف ان "المنظمة لم تبلغ الوزارة او الجامعات التابعة لها بعدم اعترافها بالشهادة العراقية لاربعة اعوام اذا لم ينتظموا بالدوام حتى الـ 25 من الشهر الحالي".
كما أصدر طلبة كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد، بياناً أعلنوا فيه "استئنافهم للدوام ابتداءً من يوم غد الأحد"، موضحين أن قرارهم "من منطلق حرصنا على إدامة العملية التعليمية وإيماننا الراسخ بإن الأوطان تبنى بالعلم وتفنى بالجهل، وأن العلم والتعليم هما دعامتا الإصلاح الجاد والحقيقي للقضاء على الفساد والفاسدين".
بموازاة ذلك، اعيد فتح جميع الدوائر في محافظة الديوانية لاستقبال المراجعين بعد أيام من الاغلاق بسبب الاضراب العام، كما ان جميع جسور مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار أصبحت مفتوحة امام حركة العجلات عدا جسر الزيتون.
على الجانب الآخر، أقدم مجهولون على حرق متوسطة الصديق في قضاء الحر غرب كربلاء، ما ادى الى الحاق اضرار مادية من دون وقوع اية خسائر بشرية.
بينما اوعز قائد شرطة المحافظة اللواء احمد زويني بـ"معاقبة الضباط المسؤولين ضمن قاطع المسؤولية وتشكيل مجالس تحقيقية بحقهم".
في حين لوح مجلس امناء جامعة ذي قار، بتعطيل الدوام للعام الدراسي الحالي بشكل نهائي بعد الاعتداء الذي طال الاساتذة في كلية
الطب.